محافظ الفيوم خلال اللقاء الجماهيري بقرى مركز يوسف الصديق

عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، لقاءً جماهيرياً مع أهالي قرى مركز يوسف الصديق، بمقر الوحدة المحلية لقرية الحامولي، وذلك للاستماع إلى مطالبهم وتلقي مشكلاتهم وإيجاد الحلول المناسبة لها، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، كان ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمهندس عبد القادر الجارحي عضو مجلس الشيوخ، والمهندس محمد جمال الجارحي عضو مجلس النواب، والمحاسب كمال سلومة رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، وعدد من وكلاء الوزارة، ورؤساء المصالح والهيئات والقطاعات الخدمية.

 

أكد محافظ الفيوم، في بداية اللقاء أن مشروعات البنية الأساسية للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ستخدم كافة القرى بمركزي يوسف الصديق وإطسا بمرحلتها الأولى، موضحاً أن مشروعات الصرف الصحى ستشمل كافة القرى وتوابعها وتوابع توابعها وكل ما هو ساكن، بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.

 

وأضاف المحافظ، أن أعمال تنفيذ مشروعات "حياة كريمة" تسير من خلال جداول زمنية وآليات تنفيذ محددة، لتشمل الخدمات كل مواطني القرى بمركز يوسف الصديق وإطسا، مضيفاً أن جميع مراكز المحافظة ستدخل المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تباعاً فى المراحل القادمة، لافتاً إلى أن المشروعات تشمل قطاعات مياه الشرب والصرف الصحي، والصحة، والتعليم، والكهرباء، ومراكز الشباب، وأعمال الكباري، وتبطين الترع، والمجمعات الخدمية والزراعية والصناعية، والطرق، والاتصالات، والغاز وغيرها من مشروعات البنية التحتية والأساسية.

 

وأشار محافظ الفيوم، إلى أهمية التنسيق بين مسئولي الأبنية التعليمية ومسئولي التربية والتعليم، لعمل رفع مساحي لمدرسة إبراهيم الجارحي الإعدادية، والمدرستين الابتدائيتين " الأمير حسن 1،2" بقرية الحامولي، ووضع تصور لمجمع للتعليم الأساسي على كامل المساحة بإعادة تخطيطها، مع الأخذ فى الاعتبار كثافات الطلاب بالمدرستين الابتدائيتين والمدرسة الإعدادية، وعدد طلاب المرحلة الثانوية بالقرية، للعمل على دراسة إعادة استخدام الموقع بالشكل الأمثل، وذلك رداً على مطلب بشأن إنشاء مدرسة للتعليم الثانوي العام بقرية الحامولي.

 

وبشأن خدمات الصرف الصحي طالب، أهالي عدد من القرى والعزب بمركز يوسف الصديق، بإيضاح موقف توصيل خدمات الصرف الصحي لمناطقهم، بقرى كحك وقوته وحمزاوي وقارون، فضلاً عن عزب ذو الفقار، والدواده، والسعداوى التابعة لقرية الحامولي، وفى هذا الصدد أوضح محافظ الفيوم أن أعمال مشروعات الصرف الصحى تسير على منهجين، أحدهما خاص بالقرى غير المخدومة وتقوم بأعمال مشروعاته الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي، والمنهج الثانى بالتوسعات لتوابع القرى المخدومة وتقوم بمشروعاته شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحى، مؤكداً أن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" تستهدف توصيل خدمات الصرف الصحي لكل ما هو ساكن بقرى المبادرة.

 

وفي السياق نفسه أفاد رئيس فرع الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي بالفيوم، بأن العمل يجرى على قدم وساق بالقرى غير المخدومة، كما أفاد مسئولو شركة الفيوم بأن الأعمال تسير بشكل إيجابي لخدمة التوابع المحرومة بالقرى المخدومة سابقاً بخدمات الصرف الصحي، من خلال التوسعات الجاري تنفيذها تبعاً لمنهج واضح وجداول زمنية محددة.

 

وبشأن الخدمات الصحية، بقريتى الحامولي وحنا حبيب، ومطالبة الأهالي بإنشاء مراكز طبية بهما، أوضح المحافظ أن قانون التأمين الصحى الشامل والخاص بإنشاء المستشفيات مرتبط بمعايير معينة تبعاً للكثافات السكانية والمساحات البينية للقرى، بما يحقق العدالة بشكل متساوٍ في تقديم الخدمات للمواطنين، لافتاً إلى ضرورة فك التشابكات بين مسئولى الصحة والاتصالات بشأن استغلال المساحة الخاصة بسنترال القرية وتوفير مكان بديل، لإحلال وتجديد الوحدة الصحية بالحامولي.

 

وطالب عدد من الأهالي بإنشاء وإحلال وتجديد وتوسعة عدد من الكباري، شملت كوبري وادى النزلة وكوبري دواده ورواق، وكوبري الجص بين النزلة والحامولي، وكوبري حمزاوي، وفى هذا الشأن وجه محافظ الفيوم، وكيل وزارة الموارد المائية والرى بدراسة توسعة كوبرى رواق، ومعاينة باقى الكباري، وفى الصدد نفسه أوضح وكيل وزارة الرى إن إنشاء الكبارى على المجارى المائية يخضع لمعايير محددة منها الكثافات السكانية والمسافات بين الكباري بعضها البعض على المجرى المائي الواحد.

 

وبشأن مراكز الشباب، طالب الأهالي برفع جهد الكهرباء بمنطقة مركز شباب ذو الفقار، ووجه محافظ الفيوم مسئولى الكهرباء بدراسة تركيب محول للكهرباء بالمنطقة لرفع الجهد بالمنطقة، كما وجه بتوفير مكان بديل لنقل المحول الموجود بسوق قصر الجبالي، وبشأن مكاتب البريد طالب الأهالي بتوفير مكتب للبريد بقرية المقراني، وفي هذا الصدد أوضح نائب المحافظ أن كل مجمع خدمى بالقرى الأم الواقعة ضمن المبادرة الرئاسية، يوجد به مكتب بريد فضلاً عن مكاتب البريد المطورة بالفعل من قبل هيئة البريد، وبشأن المنزل الريفي بالريان وقرى الظهير الصحراوى، أفاد نائب المحافظ بأنه جارى إعادة دراسة البيوت الريفية بمركزي يوسف الصديق وإطسا لعدد 4150 بيتاً بالمركزين لاستغلالهم الاستغلال الأمثل، فضلاً عن استغلال الظهير الصحراوى لقريتى الريان والطلائع بيوسف الصديق، وقرية المحمودية بإطسا.

 

وخلال اللقاء استعرض عضو مجلس الشيوخ عدداً من مطالب المواطنين تمثلت في، تخصيص أرض لإنشاء مدرسة للتعليم الثانوى العام بقرية قصر الجبالي ومركز شباب بالقرية نفسها، ومدرسة فنية بقرية قارون، ورصف طريق الوادي، ووحدة إسعاف، ومقلب القمامة بقرية الريان، واستغلال مجمع شروق بقرية رواق، وتخفيض أسعار تقنين أراضي أملاك الدولة، وفي هذا الصدد أكد محافظ الفيوم على الجهات ذات الصلة بدراسة كل هذه المطالب، لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين، وفي ختام اللقاء التقى محافظ الفيوم بأحد الشباب من ذوى الاحتياجات الخاصة موجهاً بسرعة توفير مشروع له يتناسب وظروفه الخاصة.