«تويوتا وهوندا» تخططان لزيادة الأرباح من بيع السيارات في 2022
قالت شركتا «تويوتا موتور وهوندا موتور»، اليوم الأربعاء، إنهما تتوقعان زيادة أرباحهما هذا العام، بعد أزمة نقص الرقائق والتي تسببت في شح في إمدادات السيارات ونقص المعروض مقابل زيادة الطلب، وكذلك ارتفاع أسعار العملات.
وأضافت الشركتان، في بيانين صحفيين، إن شركات صناعة السيارات اليابانية تستفيد من ضعف عملة «الين» ما رفع قيمة أرباحهم الخارجية، وتعمل «تويوتا وهوندا» مثل صانعي السيارات الآخرين على خفض الإنتاج لأنهم لا يجدون ما يكفي من الرقائق الإلكترونية وسط اضطرابات سلسلة التوريد المرتبطة بفيروس كورونا والمنافسة على المكون الرئيسي من الصناعات الأخرى، مثل الإلكترونيات.
اقرأ أيضا «بورش» تتوقع عاما قياسيا في مبيعات السيارات برغم نقص الرقائق
وأشارتا إن انخفاض الإنتاج يعني أن عملائها أكثر استعدادا لشراء السيارات ذات الحوافز المالية الأقل التي تقدمها شركات صناعة السيارات عادة لجذبهم.
من جانبه قال كوهي تاكيوتشي كبير المسؤولين التنفيذيين في شركة «هوندا»، إن الفترة الحالية تشهد انخفاضا إضافيا بنسبة 10% في الحوافز في أمريكا الشمالية خلال النصف الثاني من العام، بعد أن انخفضت إلى النصف في وقت سابق.
اقرأ أيضاً
- تغريم مرسيدس بنز 16.8 مليون دولار بسبب التلاعب في قيم الانبعاثات
- 10 آلاف جنيه زيادة في أسعار رينو كادجار 2022
- إم جي تتصدر مبيعات السيارات الصينية في السوق المصري
- تفاصيل جلسة مزاد السيارات المخزنة بساحة جمارك مطار القاهرة
- مزاد علني لبيع «سيارات الحوادث».. خبير مثمن يكشف التفاصيل
- تويوتا تنافس فورد رابتور F150 بحزمة تعديلات على تندرا TRD
- «مواقف» تهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بمناسبة عيد الشرطة وذكرى ثورة 25يناير
- بريطانيا تحقق إنجازًا جديدًا بزيادة معدلات الشواحن العامة للسيارات الكهربائية
- الجيزة ترفع السيارات المتهالكة والمتروكة بالشوارع
- الحكومة البريطانية تدعم إنشاء مصنع جديد لبطاريات السيارات الكهربائية
- «ابراهيم» فنان تشكيلي يصمم مجسما لشخصية «المتحولون» من مخلفات السيارات القديمة بالاسكندرية
- أمن الإسكندرية يكشف ملابسات تعرض سيارات للتراشق بالحجارة بالطريق الصحراوي
اقرأ أيضا صراع عالمي على كعكة الرقائق الإلكترونية.. مليارات جديدة في الطريق
وحافظت «تويوتا» على توقعاتها لأرباح العام بأكمله عند 2.8 تريليون ين (24.25 مليار دولار)، بينما رفعت «هوندا» توقعات أرباحها التشغيلية للعام حتى 31 مارس بنسبة 21% إلى 800 مليار ين.
وتستمر اضطرابات سلسلة التوريد ونقص الرقائق في التأثير على عمليات الإنتاج، ما دفع الشركتين إلى خفض التكاليف في محاولة للضغط على المزيد من الأرباح لكل سيارة.
وقال مسؤول في «تويوتا»، إنه لا يتوقع حل الخلل في إمدادات الرقائق بسرعة كما أن مسار جائحة فيروس كورونا غير واضح، خاصة مع وجود حالة من عدم اليقين مستمرة حتى العام المقبل.
وخفضت «تويوتا» هدف إنتاجها السنوي بمقدار نصف مليون سيارة، بينما حافظت هوندا على هدفها البالغ 4.2 مليون سيارة، على الرغم من أن هذا كان أقل من 4.85 مليون سيارة كانت تستهدفها في بداية العام.