المستشار الألماني يتوجه إلى روسيا لتحذير بوتين من غزو أوكرانيا
يتوجه المستشار الألماني أولاف شولتس إلى أوكرانيا وروسيا هذا الأسبوع في محاولة للمساعدة في نزع فتيل التوترات المتصاعدة بين البلدين، إذ يحذر مسئولو المخابرات الغربية من أن غزو موسكو لكييف وشيك بشكل متزايد.
وحسب صحيفة "إنديان أكسبريس"، فقبل زيارة شولتس الأولى إلى أوكرانيا غدا، الاثنين، وروسيا بعد غد، الثلاثاء، لعقد اجتماعات مع رئيسي البلدين، جدد المستشار الألماني تحذيره لموسكو، فضلاً عن دعوته لمواصلة الدبلوماسية بأشكال متعددة.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن الحكومة الألمانية قولها إن شولتس سيبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن نشر القوات الروسية على حدود أوكرانيا يعتبر تهديدًا وسيؤكد له وحدة الغرب وقسوة العقوبات المتوقعة.
وأضافت الحكومة الألمانية أنها لا تتوقع نتائج من محادثات شولتس مع الرئيس بوتين بشأن الأزمة في أوكرانيا.
اقرأ أيضاً
- بايدن يبلغ بوتين برد حاسم إذا غزت روسيا أوكرانيا.. تفاصيل المكالمة
- خبير سياسي : بوتين لديه أفكار توسعية وأمريكا تستدرجه لداخل أوكرانيا
- الكويت تدعو مواطنيها إلى مغادرة أوكرانيا تحسبا للهجوم الروسي
- موسكو: إن لم يفكر الغرب في إمكانية إخضاع روسيا لكانت أوروبا أكثر استقرارا
- الخارجية الروسية تنفي أي نية لغزو أوكرانيا وتتهم الإعلام بتزييف الواقع
- بريطانيا: زيارة وزيرة الخارجية لموسكو تستهدف خفض التصعيد بين روسيا وأوكرانيا
- الرئيس الفرنسي : لا أؤمن بالمعجزات لحل الأزمة مع روسيا
- مستشار الأمن القومي الأمريكي: روسيا قد تغزو أوكرانيا في أية لحظة
- موسكو تقلص مدة العزل للمصابين بكورونا إلى 7 أيام
- يوتيوب يغلق حسابات مرتبطة بانفصاليين روس في شرق أوكرانيا
- البيت الابيض: حذرنا الصين من أن نشوب نزاع في أوروبا سيضر مصالحها في العالم أجمع
- روسيا والصين تطالبان أمريكا بالتخلص من أسلحتها الكيماوية
وكان شولتس قال للبرلمان الألماني في وقت سابق "إن مهمتنا هي ضمان منع نشوب حرب في أوروبا، إذ نوجه رسالة واضحة إلى روسيا مفادها بأن أي عدوان عسكري ستكون له عواقب وخيمة للغاية بالنسبة لها، وأننا متحدين مع حلفائنا".
وحشدت روسيا أكثر من 100 ألف جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية، وشنت سلسلة من المناورات العسكرية في المنطقة، لكنها تقول إنه ليس لديها خطط لغزو كييف.
وتريد موسكو ضمانات من الغرب بأن الناتو لن يسمح لأوكرانيا ودول الاتحاد السوفيتي السابق الأخرى بالانضمام كأعضاء، وأن يوقف الحلف نشر الأسلحة في أوكرانيا ودحر قواته من أوروبا الشرقية، إلا أن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي يرفضان رفضًا قاطعًا هذه المطالب.