داعية بالأوقاف يوضح الحكمة من قول آمين بعد قراءة الفاتحة
ورد سؤال من أحد المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي إلى الشيخ مكرم عبد اللطيف، مدير عام أوقاف كفر صقر بالشرقية، من سائل يقول: أنا أصلى منفرداً هل أنطق بلفظ آمين بعد قراءة الفاتحه أم لا؟
من جانبه، رد قائًلا: “يجوز النطق بقول آمين بعد الصلاة سواء كنت تصلي منفراد او في جماعة مع إمام، فكلمة آمين سنة للإمام والمنفرد والجماعة، سنة بعد الفاتحة، وهكذا في خارج الصلاة إذا قرأ الفاتحة يقول: آمين؛ لأن فيها اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ، فهو دعاء فهو يؤمن بعدها”.
واستدل بما روى الإمام مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا صليتم، فأقيموا صفوفكم، ثم ليؤمكم أحدكم، فإذا كبر فكبروا، وإذا قال: غير المغضوب عليهم ولا الضالين. فقولوا: آمين، يجبكم الله، ومعنى يجبكم: يجب دعاءكم.
وأضاف الشيخ مكرم عبداللطيف أن كلمة آمين معناها، اللهم اسْتَجِبْ، وفيها لغتان مشهورتان: المَدّ على وزن فاعِيل مثل ياسين، والقَصْر على وزن يَمِين. وهي ليست من القرآن، ويُسَن قولها بعد كل دعاء، رَوَى أبو داود عن أبي زهير النُّميري أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وَجَد رجلاً يُلِح في المسألة، أي الدعاء، فوَقَف يَسمَع منه ثم قال: “أوْجَب إن خَتَم” وسئل عن الخَتْم فقال: "بآمين".
اقرأ أيضاً
- ساديو ماني يظهر بسجادة الصلاة أثناء احتفالات لاعبي ليفربول بكأس الرابطة
- وزير الأوقاف: الانتقال إلى العاصمة الإدارية نقطة تحول في مجال الإدارة الحديثة
- «الكرملين»: أمر صريح من بوتين بتأهب قوات الردع النووية للقتال
- مجلس الشيوخ يقر قواعد توزيع الأرباح بقانون التأمين الموحد
- أوكرانيا تحذر من سيطرة روسيا على محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية
- الرئيس: مصر تجاوزت الكثير من تبعات أزمة كورونا على مدار عامين
- اتحاد المحامين العرب يوقع مذكرة تفاهم مع منظمة المرأة العربية
- نقيب المحامين: ”قلبي تقطع عندما علمت أن معاش أرملة زميل وابنتها مقبلة على الزواج 250 جنيه فقط”
- بابا الفاتيكان يدعو الكنيسة للصوم والصلاة من أجل السلام في أوكرانيا
- نقيب محامي شمال القاهرة: قرارات نقيب المحامين تزج بنا للنفق المظلم
- نقيب محامي شمال القاهرة: قرارات نقيب المحامين تزج بنا للنفق المظلم
- وزير الرى يتابع موقف مشروعات تأهيل المساقي والتحول للري الحديث بمحافظة القليوبية
وتابع: في الخبر لَقَّنَنِي جبريل آمين عند فَراغي من فاتحة الكتاب وقال: إنه كالخاتم على الكتاب. وثَبَت في الحديث “إذا أمَّنَ الإمام فأمِّنوا، فإنه مَن وَافَق تأمِينه تأمِين الملائكة غُفِر له ما تَقَدَّم من ذَنْبه” رواه البخاري ومسلم وغيرهما بعبارات مختلفة.
ووأشار إلى أنه يُستَحب التأمين في الصلاة للإمام والمأموم والمُنفَرِد، يقول النووي:" ويَجهَر به الإمام والمنفرد في الصلاة الجهريَّة، والصحيح أن المأموم أيضًا يَجهر به، سواء كان الجمع قليلاً أو كثيرًا، ويُستحب أن يكون تأمين المأموم مع تأمين الإمام لا قبله ولا بعده للحديث المتقدم، وليس في الصلاة موضع يُستحب أن يَقتَرِن فيه قول المأموم بقول الإمام إلا في قوله آمين.