اشتعال حريق ضخم في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية
يكافح رجال الإطفاء الأمريكيون، الجمعة، في محاولة لاحتواء الحريق الضخم الذي اندلع منذ أكثر من شهر في ولاية نيو مكسيكو، ما أثار مخاوف بشأن الصيف المقبل في غرب الولايات المتحدة الذي يعاني من الجفاف.
اقرأ أيضاً
- بايدن يتحدث عن ”نقطة تحول تاريخية” ويزعم أنه سيعوض كييف بالأسلحة من مخزون بلاده
- بايدن يعين قائدا جديدا لقوات حلف الناتو في أوروبا
- ”ماكرون” و”لوبان” يتبادلان الاتهامات في مناظرة قبل انتخابات الرئاسة
- الكاظمى يطالب بسرعة تشكيل حكومة جديدة فى العراق
- الرئيس الصيني: العلاقات بين الدول لا ينبغي أن تصل إلى المواجهة العسكرية
- «تايم» تؤكد فشل بايدن في زيادة إنتاج النفط.. وتطرح بدائل لحل الأزمة
- الاتحاد الأوروبي: سنتوقف عن استخدام الوقود الروسي عام 2027
- سلالة الطيور النادرة كابركايلي ستنقرض خلال 30 عاما
- بايدن يعلن موافقة مجموعة السبع على حزمة عقوبات ضد روسيا
- فرنسا: نتوقع استحالة عقد لقاء بين بوتين وبايدن حاليا
- البيت الأبيض يكشف تفاصيل زيارة وفد للسعودية والإمارات بسبب هجمات الحوثي
- السيسى: ”إفريقيا تحتاج للدعم.. والغنى يعطى الفقير”
ودمر الحريق الضخم الذي أطلق عليه اسم ما يسمى «Hermits Peak» حوالي 168000 فدان في الطرف الجنوبي من جبال روكي، كما دمر حوالي 170 عقارًا وأجبر على إخلاء ما يقرب من 16000 منزل.
بدورها، قالت ميشيل لوجان جريشام، حاكمة ولاية نيو مكسيكو، في تصريحات صحفية، الجمعة: «هذا حدث تاريخي بسبب حريق. هذه مرحلة حرجة من الحريق». محذره من ارتفاع درجات الحرارة والرياح الشديدة، والتي اعتبرتها أسوأ مجموعة ممكنة من الظروف لأي حريق.
والحريق الذي لا يزال محتجزًا بنسبة 20% فقط، بدأ في 6 أبريل الماضي، عندما خرجت النيران- التي كانت تهدف إلى إزالة الغطاء النباتي الزائد في منطقة خاضعة للرقابة- من السيطرة بسبب الرياح القوية والظروف الجافة.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وقوع كارثة كبرى في نيو مكسيكو، وفتح الموارد الفيدرالية بما في ذلك المساعدات المالية للأفراد المتضررين.
ويأتي الحريق في بداية موسم الحرائق الطويل في الغرب الأمريكي، لكنه بالفعل ثاني أكبر موسم في تاريخ ولاية نيو مكسيكو، حيث أحرق مساحة ضخمة بالفعل. ومثل الكثير من مناطق الغرب الأمريكي، تقع نيومكسيكو في قبضة الجفاف الذي استمر لسنوات، ما ترك المنطقة عرضة أكبر لحرائق الغابات.
وعلى الرغم من أن الحرائق جزء طبيعي من دورة المناخ وتساعد على إزالة الأشجار الميتة، إلا أن نطاقها وشدتها يتزايدان. ويرجح العلماء أن ارتفاع درجة حرارة المناخ، الناجم بشكل رئيسي عن الأنشطة البشرية مثل حرق الوقود الأحفوري دون رادع، يغير أنماط الطقس في جميع انحاء العالم.