انتشار جدري القرود في أوروبا وإسبانيا نحذّر
قسم الخارجيأصدرت السلطات الصحية في إسبانيا تحذيرا بشأن تفشٍ محتمل لجدري القرود، وهو عدوى فيروسية نادرة وغير قابلة للشفاء، في مدريد.
جاء التحذير في أعقاب تفشيات مماثلة في بريطانيا والبرتغال.
أرسلت وزارة الصحة الإسبانية تنبيهًا إلى السلطات الصحية الإقليمية، بعد أن سجل مسؤولو الصحة في مدريد ثماني حالات يشتبه في إصابتها بجدرى القرود.
وتم إرسال العينات إلى المركز الوطني لعلم الأحياء الدقيقة في إسبانيا من أجل التشخيص النهائي.
اقرأ أيضاً
- القائم بأعمال وزير الصحة يبحث مع نظيرته في دولة البرتغال التعاون في مواجهة الطوارئ الصحية وتدريب الفرق الطبية
- جونسون يواصل الضغط على الاتحاد الأوروبي بشأن بروتوكول أيرلندا الشمالية
- مجلس الأمن يعقد اجتماعًا حول كوريا الشمالية
- رصد أول إصابة بفيروس ”جدرى القرود” فى بريطانيا
- المكتب التجاري المصري باسبانيا يشارك بالدورة الـ 20 لمعرض ايميكس – مدريد الدولي
- ضد المسلمين.. بريطانيا تسحب كتابًا للأطفال من الأسواق
- باحث: رئيس وزراء بريطانيا يسعى لنقل الرأي العام إلى بريكست بدلا من فضائح الحفلات
- وزير الخارجية يتوجه إلى إسبانيا في زيارة ثنائية لتعزيز العلاقات بين البلدين
- بوتين: أوروبا غير قادرة على الاستغناء عن الغاز الروسي
- الكرملين يطالب واشنطن بالتوقف عن إمداد أوكرانيا بالسلاح
- برونو يقود البرتغال لكأس العالم بثنائية في شباك مقدونيا الشمالية
- بريطانيا : نخشى أن تكون محادثات الأزمة الاوكرانية مجرد «ستار دخاني»
وقال متحدث باسم إدارة الصحة الإقليمية في مدريد لصحيفة “الجارديان” البريطانية: “بشكل عام، ينتشر جدري القرود عن طريق انتقال الجهاز التنفسي، لكن خصائص الحالات الثماني المشتبه فيها تشير إلى الاتصال”.
ويشبه جدري القرود جدري القرود الذي يصيب الإنسان، والذي تم القضاء عليه في عام 1980، ويمكن الخلط بينه وبين جدري الماء.
أمريكا تبحث مع السويد وفنلندا احتياجاتهما الأمنية لردع روسيا بلينكن يعلن عن 215 مليون دولار مساعدات غذائية طارئة لـ أوكرانيا
وتشمل أعراضه الأولية الحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر وتضخم الغدد الليمفاوية والقشعريرة والإرهاق.
وغالبًا ما يبدأ الطفح الجلدي على الوجه ثم ينتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.
ولا يوجد علاج لجدري القرود، على الرغم من أن معظم المرضى يعانون من أعراض خفيفة ويتعافون في غضون أسابيع قليلة.
جاء تفشي المرض في إسبانيا بعد مجموعات مماثلة من العدوى في بريطانيا والبرتغال.
ويعتبر جدري القرود من الأمراض المستوطنة في أجزاء من غرب ووسط أفريقيا، حيث يمكن أن ينتقل عن طريق الحيوانات البرية المصابة مثل الجرذان والفئران والسناجب.