فنلندا والسويد تناقشان تداعيات الانضمام لـ«الناتو» في أنقرة
ذكرت شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية، أن ممثل الرئيس التركي رجب أردوغان سيلتقي وفدي السويد وفنلندا المتوقع وصولهما اليوم الثلاثاء إلى العاصمة التركية أنقرة؛ لمناقشة انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي «الناتو».
السويد وفنلندا يناقشان مع أنقرة غدا انضمامها للناتو
وبحسب الوكالة الروسية، فستنعقد غدا الأربعاء اجتماعات بقصر الرئاسة التركي ومقر وزارة الخارجية مع الوفدين.
وفي 18 مايو الجاري، تخلت فنلندا عن عقود من الحياد، وقررت الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، حيث سلم سفيرها لدى الناتو كلاوس كورهونين، إلى الأمين العام للناتو ينس ستوتنبيرج، طلب انضمام بلاده إليه، تزامنا مع تقديم السفير السويدي أكسيل يرنهوف الطلب ذاته.
جاء ذلك على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية، التي شنتها موسكو في 24 فبراير الماضي، لحماية حدودها من التمدد الشرقي لحلف الناتو ونزع السلاح من أوكرنيا إلى جانب بقاء ضمانها على الحياد، وعدم انضمامها إلى أي حلف أو كيان عسكري سوى عقب تقديم ضمانات أمنية تتوافق مع رغبات روسيا.
اقرأ أيضاً
- رئيس الأركان المشتركة الأمريكية: ما زلنا بعيدين عن إرسال قوات داخل أوكرانيا
- أمر باعتقال رئيس أوكرانيا السابق بتهمة الخيانة
- السفير الروسي: الاتحاد الأوروبي يبذل قصارى جهده لسحب مخزون الحبوب من أوكرانيا
- روسيا تفرض عقوبات على 26 شخصية كندية بينهم زوجة رئيس الحكومة
- رئيس مولدوفا السابق: أرفض مساعدات بريطانيا بتسليحنا واستغلالنا في سيناريوهات وقحة
- تراجع أسعار القمح الروسي في موانئ البحر الأسود
- هل العالم فى انتظار لافروف بلينكن على غرار سايكس بيكو؟
- روسيا عن احتمالية قطع الغاز عن فنلندا: لا يوجد أي شيء بالمجان
- دمشق عن بناء تركيا مساكن لمليون شخص في سوريا: هدفه استعماري
- مقتل 12 وإصابة أكثر من 40 في قصف روسي على سيفيرودونيتسك الأوكرانية
- حرب أوكرانيا تدفع بروكسل لكسر المحرمات بخطة مشتركة للإنفاق العسكري
- كييف تعلن تعليق مفاوضات روسيا وأوكرانيا وتلقي باللوم على موسكو
وعلى الرغم من محاولة فنلندا والسويد الانضمام إلى الحلف لتأمينهما عسكريا ضد أي هجوم روسي، إلا أن الرئيس التركي رفض دعم بلاده لقبول الطلبين، حتى تحددا موقفيهما تجاه دعم المنظمات الإرهابية وعلى رأسها حزب العمال الكردستاني، المصنف إرهابيا في تركيا.
الرئيس التركي يطالب فنلندا والسويد بعدم دعم الإرهاب
وهو الأمر الذي دفع رئيسة الوزراء السويدية ماجدالينا أندرسون، إلى الإعلان عن موافقتها لتنفيذ المطالب التركية وتسليم القائمة التي طالبتها تركيا والمكونة من 33 شخصا يحمل معظمهم الجنسيات السويدية من أصل كردي أو تركي بينهم نائبة سويدية، مشيرة إلى أن بلادها ستعيد النظر في تصنيف حزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية وأن ستوكهولم ضد أي نشاطات أو جماعات إرهابية.
كما أعلن الرئيس الفنلندي ساولي نينستو خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي، أن بلاده لا تدعم أي نشاطات أو جماعات إرهابية وعلى رأسها حزب العمال الكردستاني.
تغير الموقف التركي الرافض لانضمام هلسنكي وستوكهولم للناتو
وهو ما دفع الرئيس التركي إلى تعديل موقفه في 21 من مايو الجاري، وأعلن عن موافقته على انضمام الدولتين إلى الحلف، بعد إظهارهما تضامنا واسعا مع أنقرة حول مخاوفها الأمنية، وفقا لشبكة «روسيا اليوم».