«الناتو» يدعو الغرب إلى الاستعداد لحرب استنزاف طويلة المدى بأوكرانيا
وكالاتنبه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرج، مساء الخميس، في واشنطن إثر لقائه الرئيس الأميركي جو بايدن، الى أن على الدول الغربية أن تستعد "لحرب استنزاف طويلة المدى" في أوكرانيا.
وصرح ستولتنبرج للصحفيين:"علينا أن نستعد على المدى البعيد. لأن ما نراه أن هذه الحرب باتت حرب استنزاف"، وفق الوكالة الفرنسية.
يأتي ذلك في وقت أعلن البنتاغون أنّ حزمة المساعدات العسكرية الجديدة التي سترسلها الولايات المتّحدة إلى أوكرانيا للتصدّي للغزو الروسي تشتمل خصوصاً أربع راجمات صواريخ من طراز "هيمارس" وألف صاروخ مضادّ للدبابات من طراز "جافلين" وأربع مروحيات من طراز "مي-17".
وقال نائب وزير الدفاع الأميركي كولين كال: "إنّ القوات الأوكرانية بحاجة إلى حوالى ثلاثة أسابيع من التدريب لاستخدام راجمات هيمارس".
اقرأ أيضاً
- «واشنطن بوست» تحث بايدن على إلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين
- أمريكا ترسل أنظمة صاروخية بعيدة المدى لأوكرانيا تهدد العمق الروسي
- شقيقة آمبر تكشف وقائع مثيرة حول خلافها مع زوجها السابق جوني ديب
- البيت الأبيض: واشنطن ستبذل كل شيء لدعم أوكرانيا في المفاوضات وعلى ساحة المعركة
- لافروف: الناتو يعرقل جهود التسوية السياسية مع أوكرانيا
- الخارجية: القاهرة تؤكد حرصها على تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع واشنطن
- وزيرة التعاون الدولي تلتقي قيادات مجموعة البنك الدولي بواشنطن
- وزيرة التعاون الدولي تلتقي رئيس بنك التصدير والاستيراد الأمريكي بواشنطن
- روسيا ترد على تعليق منظمة الدول الأمريكية عضويتها: ”إنتوا اللي خسرانين”
- الكرملين يطالب واشنطن بالتوقف عن إمداد أوكرانيا بالسلاح
- باكستان .. محاولة إسقاط الحكومة واتهامات لأمريكا بالتواطؤ
- بوتين يحدد موعداً لتحويل المدفوعات مقابل الغاز الروسي بالروبل
وهيمارس راجمات صواريخ تركّب على مدرّعات خفيفة وتُطلق صواريخ موجّهة ودقيقة الإصابة. وحصول الأوكرانيين على هذا السلاح من شأنه أن يوفّر لهم في معركة دونباس ميزتي المسافة والدقة.
وأوضح المسؤول الأميركي أنّ أوكرانيا ستتسلّم أيضاً خمسة رادارات مضادّة للمدفعية، ورادارين للمراقبة الجوية، و 6000 سلاح آخر مضادّ للدروع، و15 ألف قذيفة مدفعية، و15 مركبة تكتية.
وبهذه الحزمة الجديدة يرتفع إجمالي المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا منذ بدأت القوات الروسية غزو هذا البلد في 24 فبراير إلى 4.6 مليار دولار.
ميدانيا، قال أوليكسي هروموف، نائب رئيس هيئة الأركان العامة الأوكرانية، للصحفيين في كييف: "الوضع صعب، ولكنه أفضل من أمس. وتحت السيطرة".
وذكر، إن الجيش الأوكراني عاقد العزم على ألا يخسر المركز الإداري سيفيردونيتسك أمام القوات الروسية رغم القتال الضاري على مدارة عدة أيام.
وجاءت تصريحات هروموف بعدما قالت السلطات الأوكرانية إن "القوات الروسية سيطرت على أجزاء رئيسية من المدينة المحاصرة في منطقة لوهانسك".
وأشار هروموف إلى عمليات قتال دامية في شوارع المدينة التي ينظر إليها على أنها آخر معقل أوكراني بالمنطقة.
وذكر الجيش الروسي والقوات الانفصالية الموالية لموسكو إنهم على وشك السيطرة على المنطقة.