آلاف البريطانيين يحتشدون في العاصمة لندن احتجاجا على غلاء المعيشة
تدفقت حشود ضخمة على العاصمة البريطانية لندن، اليوم السبت، حيث تظاهر الآلاف للمطالبة بأن تبذل الحكومة المزيد لمساعدة الأشخاص الذين يواجهون فواتير ونفقات أخرى ترتفع بسرعة أكبر من أجورهم، واحتجاجاً على ارتفاع تكاليف المعيشة وغلاء الأسعار، وفق ما نقلته وسائل إعلام بريطانية وعالمية.
Protest about the governments handling of the cost of living crisis underway in central Londonpic.twitter.com/cOLOMopLxa
— BNN Newsroom (@BNNUK) June 18, 2022
تحذير لرئيس الوزراء البريطاني
اقرأ أيضاً
- عطل فنى يتسبب فى تراكم المئات من الحقائب بمطار هيثرو
- جونسون: انتصار بوتين في أوكرانيا كارثة
- إبراهيم عيسى: نحتاج التعددية في الجمهورية الجديدة والنبي رسخ فكرة تعدد الآراء
- روسيا تصدر حظرا على دخول 29 صحفيا بريطانيا لأراضيها
- BBC: فصل إمام بسبب تشجيعه الكراهية ببريطانيا بعد دعوته لحظر فيلم ”سيدة الجنة”
- إبراهيم عيسى: 8 آلاف طبيب استقلوا آخر سنة و1250 انضموا لمنظومة الصحة ببريطانيا
- أمريكا ترفع حالة التأهب لمرض جدري القرود
- تعرف على كواليس تصوير فيديو محادثة الملكة إليزابيث والدب بادينجتون .. صور
- وزير التعليم العالي يستعرض تقريرًا حول التعاون العلمي والأكاديمي مع المؤسسات التعليمية ببريطانيا
- بريطانيا تعيد فتح سفارتها فى ليبيا بعد 8 سنوات من الإغلاق
- الشرطة البريطانية تعيد فتح ساحة الطرف الأغر بلندن
- ارتفاع إصابات جدري القرود في بريطانيا إلى 225 حالة
من جهته حذر رئيس مؤتمر اتحاد العمال «TUC» وهي منظمة مظلية للنقابات العمالية، والتي نظمت الآلاف من الناس للتظاهر ضد أزمة غلاء المعيشة، رئيس الوزراء البريطاني من تحميل المسؤولية عن ذلك على عاتق العمال، وقال رئيس المؤتمر: «اسمح لي أن أقول هذا لبوريس جونسون، ألا تجرؤ على تحميل المسؤولية عن التضخم على عاتق العاملين».
سياسات تقشف في بريطانيا
وتابع: «لا تجرؤوا، ليس بعد عقد من التقشف والخصخصة وخفض الأجور، لا تجرؤ على إخبار الأسر العاملة بأن علينا أن نتحمل المزيد من الألم»، وفي وقت سابق، قال «جونسون» إن بريطانيا ستجتاز الأزمة و«ستخرج من الجانب الآخر بقوة» حيث قال إنه يتعاطف مع الأشخاص الذين يواجهون الضغوط، من جهتها تقول TUC إن العمال فقدوا ما يقرب من 20.000 جنيه إسترليني منذ عام 2008 لأن الأجور لم تواكب التضخم.
صيحات استهجان أمام مقر إقامة جونسون
وحمل المتظاهرون لافتات دون عليها رسائل مثل «أوقفوا الحرب.. لا الرفاهية»، كما أطلق المحتجون صيحات الاستهجان عندما مروا أمام 10 داونينغ ستريت، وهو مقر إقامة رئيس الوزراء، وفقا لمقاطع مسجلة مصورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي سياق آخر، قالت وزيرة الداخلية بريتي باتيل، إن قرار المحكمة الأوروبية «الفاضح للغاية» الذي أوقف فعليًا أول رحلة جوية لإرسال طالبي اللجوء إلى رواندا كان ذا دوافع سياسية.
من جهته قال «جونسون» إن الحكومة ستمضي قدمًا في خطتها الخاصة برواندا، ودافع عن خطط وزارة الداخلية لوضع علامات إلكترونية على بعض طالبي اللجوء الذين يصلون إلى المملكة المتحدة.