الرئيس الروسي يوقع قانونًا لتنفيذ عمليات عسكرية في الخارج
وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس على قانون بشأن تأمين قيام القوات المسلحة الروسية وغيرها من القوات وأجهزة الدولة، بعمليات مكافحة الإرهاب وعمليات أخرى في الخارج.
ويمنح القانون، الذي نشر رسميا اليوم الخميس، الحكومة الروسية الحق في اتخاذ قرار بشأن تطبيق تدابير خاصة في المجال الاقتصادي، كما يسمح القانون أيضا لمؤسسات الدولة - وزارة الدفاع ووزارة الطوارئ والحرس الوطني والهيئة الفيدرالية للحراسة وجهاز الأمن الفيدرالي - بزيادة أو خفض حجم السلع والخدمات بموجب العقود المبرمة.
إلغاء حجز الأصول المادية
وتنص الإجراءات الخاصة لمجلس الوزراء على "إلغاء حجز الأصول المادية لاحتياطي الدولة، وإعادة تشغيل طاقات ومرافق التعبئة بشكل مؤقت".
وبموجب القانون، لا يحق لأي شخص اعتباري، بصرف النظر عن شكله التنظيمي والقانوني وشكل ملكيته، في حال تطبيق التدابير الخاصة، رفض إبرام الاتفاقات أو العقود الحكومية "لتوريد السلع وأداء العمل وتقديم الخدمات من أجل ضمان قيام القوات المسلحة الروسية وغيرها من القوات والتشكيلات العسكرية والهيئات، بعمليات مكافحة الإرهاب وعمليات أخرى خارج حدود روسيا".
اقرأ أيضاً
- المستشار الألماني: الرئيس الروسي يخشى وصول الديمقراطية لبلاده ويحاول تقسيم أوروبا
- بلينكن: العالم ما زال مهددًا بشبح السلاح الكيماوي
- فرنسا تتعهد باستمرار عمليات مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل الأفريقي
- إغلاق مطار فيينا بعد بلاغ عن وجود متفجرات
- روسيا ومأزق التوازن في مصالحها بين سوريا وتركيا
- الأركان الروسية: مشاورات مستمرة لإقامة منطقة أخرى لتخفيف التصعيد في سوريا
- بوتين: روسيا تعتزم تعزيز التعاون مع الجامعة العربية
واعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمام المشرعين الروس مؤخرًا أن الحرب في أوكرانيا تشير إلى نهاية النظام الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت مجلة نيوزويك.
الغزو الروسي لأوكرانيا
وخلال اجتماع مع البرلمان الروسي، استهدف بوتين الرد على الغرب فيما يخص الحرب التي بدأت مع الغزو الروسي لأوكرانيا، والتي تضمنت عقوبات صارمة كان على بلاده أن تواجهها.
وقال بوتين مستخدمًا المصطلح الروسي الرسمي للحرب في أوكرانيا: "كان ينبغي عليهم أن يدركوا أنهم خسروا بالفعل منذ بداية عمليتنا العسكرية الخاصة. بدايتها تعني أيضًا بداية انهيار جذري للنظام العالمي الأمريكي".
وذكر بوتين إن "هذه هي بداية الانتقال من النزعة الأنانية الأمريكية الليبرالية والعولمة إلى عالم متعدد الأقطاب حقًا" وأن هذه العملية "لم يعد من الممكن إيقافها".