النيابة تناظر جثة شاب أنهى حياته بالزاوية الحمراء وتأمر بتحليل عينة من معدته
كشفت مناظرة نيابة الزاوية الحمراء لجثة شاب انتحر بتناول السم بمنطقة الزاوية الحمراء عدم وجود إصابات ظاهرية وأمرت النيابة بأخذ عينة مما تحتويه معدة المتوفي وإرسالها إلى المعامل الطبية بالطب الشرعي لتحليلها.
وكانت النيابة أمرت بتشريح جثة المتوفي لبيان الاسباب والتصريح بالدفن عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات.
وتلقى قسم شرطة الزاوية الحمراء، بلاغا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة شاب داخل شقته، وانتقلت أجهزة الأمن إلى المكان.
وبالفحص تبين العثور على جثة شاب يبلغ من العمر 32 سنة، وبعمل التحريات تبين أنه يمر بحالة نفسية سيئة في الآونة الأخيرة وأقدم على الانتحار بتناول السم وتم نقل الجثة للمشرحة.
اقرأ أيضاً
- تحرير المختطف من قِبل 5 أشخاص بأسيوط وضبط المتهمين
- جريمة في”سنتر العجوزة”.. استعجال التحريات في حادث هتك عرض طفلة داخل مركز تعليمي
- الأطباء تكشف مفاجأة جديدة في وفاة الراحل وائل الإبراشي | شاهد
- إصابة 5 في حادثي تصادم وانقلاب بالمنيا
- نائب بالشيوخ : قرارات العفو الأخيرة فرصة جديدة للاندماج بالمجتمع
- محامي المتهم الأول برشوة وزارة الصحة: هنعمل نقض.. وأملنا كبير
- بسبب الاكتئاب .. مسنه تقفز من شرفة منزلها بحلوان
- حبس سائق توك توك قتل زميله للخلاف على تحميل الركاب بالمعصرة
- مصرع شخص بوابل من الرصاص في سوق بمصر القديمة
- لجنة هندسية لفحص أتوبيس ترعة المريوطية.. تسبب في وفاة 3 أشخاص وإصابة 25 آخرين
- حملة لإزالة التعديات والمخالفات من ميادين وشوارع الجيزة
- إحالة محاكمة المتهمين بخلية السلام للدائرة الثانية إرهاب و16 أغسطس استكمال المحاكمة
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروحالخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحصالبصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغزالجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
و هناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفيةالوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفةلبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقديرالأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.