الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تدعو لإحياء اليوم الإسلامي لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية
حازم الملاحيحتفل العالم الإسلامي في الخامس من أغسطس من كل عام باليوم الإسلامي لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية، حيث أقر مجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في الدورة الثامنة والأربعين التي انعقدت في إسلام آباد، جمهورية باكستان الإسلامية في مارس 2022قراراً تم فيه تحديد يوم الخامس من شهر أغسطس من كل عام "يوما لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية في الإسلام". ودعت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بهذه المناسبة جميع الدول الأعضاء والهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان والمنظمات المعنية لإحياء هذا اليوم المجيد تضامناً مع الشعوب الإسلامية التي ترزح تحت الاحتلال الأجنبي، واحتراما لحقوق الانسان الأساسية لهذه الشعوب، حيث ينبغي اغتنام هذا اليوم لاتخاذ تدابير ملموسة لتعزيز حقوق الإنسان والانتقال بها إلى مكانة أرقى من الحوار والتعاون والتعليم والتوعية، عملا بتعاليم الدين الإسلامي وقيمه. جدير بالذكر أن إقرار الاحتفال بهذا اليوم يأتي في سياق التمسك بتعاليم الدين الإسلامي الخالدة المرتبطة بالحرية والعدالة والسلم والإخاء والمساواة بين أبناء البشر، والوعي بالصبغة العالمية والشمولية لأحكام الدين الإسلامي حول حقوق الإنسان والمكانة الرفيعة التي خص بها الإنسان، والكرامة والحقوق التي تكفلها الشريعة الإسلامية لأبناء البشرية كافة. كما يأتي الاحتفاء بهذا اليوم اتساقاً مع الأهداف المنصوص عليها في ميثاق منظمة التعاون الإسلامي والمتمثلة في تعـزيز وتشجيع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس كافة، وتأكيداً للدور الحضاري والتاريخي للأمة الإسلامية التي منحت البشرية حضارة عالمية ومتوازنة قوامها الانسجام والتناغم بين الحيـاة الدنيا والحياة الآخرة. |