ناشطة حقوقية : السلطات الإيرانية عرّضت حياة السجينات لخطر إصابتهن بكورونا
قالت الحقوقية الإيرانية نرجس محمدي، إن السلطات عرّضت حياة السجينات للخطر برفضها حمايتهن من فيروس كورونا على الرغم من الحالات الجديدة.
وأضافت نرجس محمدي، التي تم نقلها إلى جناح النساء في سجن إيفين بطهران، بعد إجراء جراحة قلب مفتوح مؤخرًا، يوم الخميس، إن بعض السجينات أثبتت إصابتهن بفيروس كورونا، بينما ظهرت أعراض على العديد من السجينات لكن لم تظهر عليهن الأعراض.
وكتبت محمدي في رسالة من إيفين نُشرت على صفحتها على إنستغرام "العزلة الذاتية مستحيلة بالنظر إلى العدد الكبير للسجينات وصغر حجم جناح النساء".
وأضافت أنه يوجد حاليًا أكثر من 50 سجينة سياسية وسجينة رأي في جناح النساء في إيفين والعدد في ازدياد مستمر.
اقرأ أيضاً
- دراسة حديثة.. ارتفاع المبيعات عبر الإنترنت بسبب تأثيرات كورونا
- دراسة: كلما كان سن ما بعد انقطاع الطمث أصغر زاد خطر الإصابة بقصور القلب
- مشيرة خطاب: مواجهة الزيادة السكانية يتم من خلال التوعية وتطبيق القانون
- البيت الأبيض: بايدن لا يزال مصابا بكورونا ويعاني من سعال
- الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي تدعو لإحياء اليوم الإسلامي لحقوق الإنسان والكرامة الإنسانية
- الولايات المتحدة تقدم لمصر ٣ ملايين جرعة إضافية من لقاح فيروس كورونا من شركة فايزر يصل إجمالي لقاحات كورونا المقدمة من الولايات المتحدة إلى مصر إلى ٢٨ مليون جرعة
- نيوزيلندا تسجل 5 آلاف و581 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- تسجيل 33 إصابة جديدة بفيروس كورونا في البر الرئيسى للصين
- النائب محمد ابوحجازي : الإفراج عن أسماء جدد ضمن العفو الرئاسي تنفيذ لبنود الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان تحت قيادةالرئيس السيسي
- انتحار طبيبة بعد تهديدات من أعداء التلقيح ضد كورونا في النمسا
- استمرار تسجيل وفيات وإصابات بـ«كورونا» فى مختلف أنحاء العالم
- حقيقة وفاة الفنانة آثار الحكيم بفيروس كورونا
وقالت محمدي في رسالتها: "هؤلاء السجناء العديدين من مختلف الانتماءات السياسية والأيديولوجية غير مسبوقة في تاريخ السجن... وهذا يشير إلى تزايد قمع الحكومة".
وسُجنت محمدي عدة مرات خلال العقدين الماضيين. تم إطلاق سراحها من سجن إيفين في سبتمبر 2020 بعد أن قضت أكثر من خمس سنوات عندما لم تكن على اتصال بزوجها وأطفالها لفترات طويلة من الزمن.
وتم القبض عليها مرة أخرى وحكم عليها بالسجن ثماني سنوات و70 جلدة من قبل محكمة الثورة بتهم سياسية ملفقة مرة أخرى في محاكمة استمرت خمس دقائق في أواخر يناير.
ولا يقتصر سوء معاملة السجناء والنشطاء السياسيين في سجن إيفين وسجون أخرى مثل قرتشك على حرمانهم من الرعاية الصحية اللازمة.
وكشفت عن حالة سبيده راشنو، متظاهرة مناهضة للحجاب محتجزة في جناح يديره الحرس الثوري الإيراني في إيفين، اضطر إلى نقلها إلى المستشفى للتحقق من أعراض النزيف الداخلي الناتج عن التعذيب قبل بث "اعترافها القسري" على التلفزيون الحكومي الأسبوع الماضي.
ويقول محمدي ومطاللب زاده، وكلاهما مؤسسا مشاركان ورئيسان لمركز المدافعين عن حقوق الإنسان، إن السلطات القضائية احتجزتهما في سجن قرجك مع مجرمين عاديين بما في ذلك أولئك الذين يقضون عقوبة الإعدام بتهمة القتل وتهريب المخدرات.