محمود محيي الدين: يوجد العديد من الفرص الواعدة في مجال العمل المناخي بإفريقيا
شدد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، على ضرورة تحقيق التناغم بين أهداف التنمية المستدامة والعمل المناخي، مما يُسهم في حل المشكلات الحالية المتعلقة بالأمن الغذائي، ونقص الطاقة، علاوة على مواجهة التحديات المستقبلية.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها اليوم الجمعة، بالجلسة الحوارية التي نظمتها مجموعة القدرات الإفريقية للمخاطر (ARC) التابعة للاتحاد الإفريقي، بعنوان الطريق إلى قمة المناخ COP27 وما بعدها.
وركّز الدكتور محمود محيي الدين على 4 محاور رئيسية، وهي تخفيف آثار التغير المناخي، والتكيف معها علاوة على الأضرار والخسائر الناجمة عن التغيرات المناخية، وكذلك تمويل المناخ.
وأشار محيي الدين، إلى وجود العديد من الفرص الواعدة في مجال العمل المناخي بإفريقيا، مشيدًا بالتقدم الذي أحرزته عدد من الدول الإفريقية في مجال الهيدروجين الأخضر تحديدًا.
اقرأ أيضاً
- الأمم المتحدة تنشر حقائق وأرقام حول اليوم العالمي للعمل الإنساني
- باحثون يوضحون دور تكنولوجيا الأغشية على محطات المياه
- أزمة مياه فى أريزونا ونيفادا بالولايات المتحدة وتحذيرات من جفاف نهر كولورادو
- شكري يرحب بتولي ”سيمون ستيل” منصب السكرتير التنفيذي للأمم المتحدة لتغير المناخ
- وزيرة البيئة تناقش مع وزير التنمية الدولية الكندي التعاون المشترك فى المناخ والتنوع البيولوجي وتمويل التكيف
- استطلاع: 35% من الأمريكيين يحملون الإدارة المسئولة الأكبر للتصدي لأزمة تغير المناخ
- أمين عام الأمم المتحدة يُعين سيمون ستيل من جرينادا أمينا تنفيذيا لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ
- اتصال مرئي بين وزير الخارجية الرئيس المعين للدورة ٢٧ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ ومبعوث المناخ الصيني
- رئيس الوزراء يستعرض مع وزيرة التعاون الدولي محاور برنامج ”نُوَفِّي” للتمويل والاستثمار في مشروعات المناخ
- محمود محيي الدين رئيسا للجنة تحكيم المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
- الأمم المتحدة: هناك أدلة متزايدة على ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بميانمار
- أمين عام الأمم المتحدة يعرب عن تعازيه فى ضحايا انفجار خزانات وقود كوبا
في السياق ذاته، أشار الدكتور محمود محيي الدين إلى المبادرة الرائدة لحشد الاستثمار في المجالات المتعلقة بالعمل المناخي، التي تقوم بها الرئاسة المصرية لمؤتمر COP27 مع اللجان الإقليمية بالأمم المتحدة ورواد المناخ، والتي تشمل عقد 5 منتديات إقليمية لعرض مشروعات المناخ، التي تُمثل أولوية للأقاليم الخمسة، وحشد الاستثمارات اللازمة لوضعها موضع التنفيذ الفعال.
كما أبرز محيي الدين، أهم مخرجات المنتدى الإقليمي الإفريقي، والذي عُقد بأديس أبابا، مطلع الشهر الجاري، حيث تمت دراسة 140 مشروعًا واعدًا، وتم تصفيتهم إلى 19 مشروعًا؛ سيتم التركيز عليهم خلال الفترة المقبلة بهدف تنفيذهم.
وأشار إلى أن القارة الإفريقية الأكثر تضررا من تبعات التغير المناخي، رغم أن كل ما تتسبب فيه إفريقيا من ضرر لا يتجاوز 3% من إجمالي الانبعاثات الضارة بالمناخ، لافتًا إلى الأضرار اللاحقة بالمناطق الساحلية، علاوة على تأثر قطاعي الطاقة والزراعة بشكل بالغ، جراء هذه التغيرات، مما يستلزم توفير التمويل اللازم لدعم البنية التحتية، وخلق مُجتمعات أكثر صلابة في مواجهة التغيرات المناخية.