الرئيس التونسي يؤكد عدم إقصاء أي طرف سياسي في الانتخابات المقبلة
أعلن الرئيس التونسي، قيس السعيد، اليوم الخميس، عن إمكانية سحب الوكالة من النائب خلال المدة النيابية وفق القانون الجديد.
الرئيس التونسي
وقال قيس السعيد: "سأصدر اليوم أمرا بدعوة الناخبين إلى انتخابات تشريعية في 17 ديسمبر"، مضيفا:" لا مجال للتسامح مع من يريدون تحطيم الدولة ".
وأوضح الرئيس التونسي، في حديثه اليوم، أن هناك اليوم تجاوزات في كل القطاعات لإحداث فوضى، مشيرا إلى أنه لن يتم إقصاء أي طرف سياسي في الانتخابات المقبلة.
وفشلت الحكومة التونسية والاتحاد العام التونسي للشغل في التوصل لاتفاق نهائي بخصوص الزيادة في الأجور، الأمر الذي يندد بالتصعيد في الوقت الذي تعيش فيه البلاد أسوأ أزمة مالية واقتصادية في تاريخها.
اقرأ أيضاً
- الإسماعيلي يتعاقد مع مهاجم منتخب نسور قرطاج
- اتفاق بين الزمالك والاتحاد التونسي بشأن مشاركة الجزيري والمثلوثي أمام بطل تشاد
- الإسماعيلي يتعاقد مع الدولي التونسي حمدي النقاز
- تونس: انتشال 6 جثث في غرق مركب لمهاجرين غير شرعيين قرب سواحل ”الشابة”
- التونسية أنس جابر تخسر نهائي بطولة أميركا المفتوحة للتنس
- تونس تترقب القانون الجديد لانتخابات البرلمان.. ولا مكان للإخوان
- فيريرا يوجه تعليمات للثنائي زيزو والجزيري بمران الزمالك
- الإسماعيلي يقترب من ضم بسام الصرارفي جناح الترجي التونسي
- أبو الغيط: تم تسوية الأزمة التونسية المغربية بسبب مؤتمر تيكاد.. وقمة الجزائر لن تتأجل
- الرئيس التونسي يطلع على الاستعدادات لانتخابات مجلس النواب في 17 ديسمبر القادم
- لطيفة تتجاوز أحزانها وتظهر بلوك كاجوال
- تونس.. أفعى سامة تثير الرعب في حفل زفاف بالقيروان
فشل زيادة الأجور
وبسبب تعثر المفاوضات لم ينجح الطرفان في صياغة اتفاق نهائي في آخر جلسة عقدت بينهما، حيث أكد اتحاد الشغل أنه "اصطدم بمقترح لم يتم التفاوض بشأنه"، بينما أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة نصر الدين النصيبي في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية أنه تم التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد في كل النقاط، باستثناء نقطة خلافية وحيدة متعلقة بنسبة الترفيع في الأجور للسنوات المقبلة، بسبب إكراهات المالية العمومية وكتلة الأجور.
ويتمسك اتحاد الشغل بضرورة زيادة أجور الموظفين بهدف مواجهة ارتفاع الأسعار والحدّ من تدهور القدرة الشرائية، بينما ترفض الحكومة التي تواجه ضغطًا من صندوق النقد الدولي لخفض كتلة الأجور توقيع أيّ اتفاقيات جديدة يكون لها انعكاس سلبي على إمكانيات الدولة المالية.