روسيا تعلن إحباط محاولة تفجير خط أنابيب لنقل الغاز
قالت روسيا إنه تم إحباط محاولة تفجير خط أنابيب لنقل الغاز، اليوم، حيث قالت إن الاستخبارات الأوكرانية هي من خططت له.
وأوضح مركز العلاقات العامة بجهاز الأمن الفيدرالي، في بيان، إن عناصر المخابرات الروسية تمكنوا من إحباط محاولة تفجير خط أنابيب لنقل الغاز، خططت له الاستخبارات الأوكرانية.
وتابع أن رجال الأمن تمكنوا بعد التحريات التي أجروها من كشف وإحباط عملية إرهابية خططت لها الاستخبارات الأوكرانية، واستهدفت خط نقل الغاز الروسي إلى تركيا وأوروبا.
وأشار إلى أن عناصر الأمن تمكنوا من اعتقال مواطن روسي من مواليد 1978، زاعمًا أن الاستخبارات الأوكرانية قد جندته في وقت سابق، مؤكدًا "العثور بحوزته على عبوتين ناسفتين، قام بتحضيرهما بنفسه".
اقرأ أيضاً
- تقارير أمريكية: الأصعب في الحرب الأوكرانية لم يأتي بعد.. وبوتين قد يلجأ لعمل نووي استعراضي
- الخارجية الروسية: لا لقاء بين الرئيس بوتين ونظيره الأوكراني خلال قمة العشرين
- بوتين: روسيا دولة عظمى تنتهج سياسة تلبي مصالحها
- الخارجية الروسية: مسلحو داعش في أفغانستان تضاعفوا 3 مرات خلال عام
- الكرملين ينفي التقارير الغربية.. ويؤكد: بوتين بخير”
- بوتين يعلن بداية مرحلة جديدة في تاريخ العالم
- بوتين يعلن عن تغييرات بالحكومة ويعفي رئيس وكالة الفضاء من منصبه
- الرئيس الروسي يوقع قانونًا لتنفيذ عمليات عسكرية في الخارج
- أكثر من 50 مليون طن .. بوتين يتعهد بتزويد الأسواق العالمية بالحبوب
- المستشار الألماني: الرئيس الروسي يخشى وصول الديمقراطية لبلاده ويحاول تقسيم أوروبا
- ضاحي خلفان يهاجم بايدن ويطالب أوكرانيا باستمرار التفاوض مع روسيا
- بوتين يهنئ مجلس الأمن الروسي في ذكرى تأسيسه الـ30
وبحسب مركز العلاقات العامة بجهاز الأمن الفيدرالي، فإنه عثر بين الأجهزة الإلكترونية للمشتبه به، على مراسلات له مع المشرف الأوكراني، وتعليمات لتجميع العبوات الناسفة، وإحداثيات موقع التفجير.
مساعدة فعالة
وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الروسية، اعتقال 4 أشخاص تعاونوا مع "الإرهابي"، وقدموا له المساعدة الفعالة في التحضير للجريمة.
وكان جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اتهم الشهر الماضي، امرأة أوكرانية، بالتسبب في مقتل داريا دوغين، ابنة ألكسندر دوغين، الفيلسوف الروسي البارز، المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والذي يُوصف بأنه "عقل بوتين".
وقالت وكالة تاس الروسية، إن حادث تفجير سيارة الصحفية الروسية، كان يقف وراءه جهاز الخدمات الخاصة الأوكراني، فيما نفذته مواطنة أوكرانية.
ونشرت الوكالة اسم المرأة التي قالت إنها "هربت إلى إستونيا بعد الهجوم"، مشيرة إلى أنه ثبت أن "الخدمات الخاصة الأوكرانية أعدت الجريمة وارتكبتها".