البنك الدولي يحذر من موجة خامسة من أزمة الديون على مستوى العالم
حذر رئيس البنك الدولي، ديفيد مالباس، أمس الجمعة، من موجة خامسة من أزمة الديون على مستوى العالم، داعيًا إلى مزيد من الدعم للدول التي تعاني صعوبات.
وأرغم الوباء العديد من الدول على مزيد من الاقتراض، وفي هذا الصدد حذر البنك الدولي وصندوق النقد الدولي من أن العديد منها تواجه صعوبات بشأن الديون أو تواجه خطرًا بذلك، وسط ارتفاع التضخم العالمي وارتفاع أسعار الفوائد.
وأضاف مالباس: «في عام 2022 وحده، أصبحت حوالى 44 مليار دولار من مدفوعات خدمة الدين الثنائية والخاصة مستحقة في بعض الدول الفقيرة، أعلى من تدفق المساعدات الأجنبية التي يمكن أن تأمل بها تلك الدول».
ودعا مالباس الصين، الدائن الرئيسي للدول المنخفضة الدخل، إلى أن تكون أكثر انفتاحًا بشأن الإقراض وأن تكون أكثر نشاطًا في جهود إعادة هيكلة الديون، وهي عملية تواجه صعوبات.
اقرأ أيضاً
- انتكاسة كبيرة للاقتصاد العالمي.. تحذير خطير من صندوق النقد الدولي
- البنك الدولي: الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تواجه تعافيًا غير متساوٍ
- «البنك الدولي»: توسيع نطاق التمويل للتحول إلى الطاقة النظيفة في أنحاء العالم
- بعد تأخر اتفاق صندوق النقد.. المالية تبحث عن قروض ميسرة من الصين واليابان
- محافظ المنيا يستقبل بعثة البنك الدولي لمتابعة برنامج تطوير الصعيد
- الفريق أسامة ربيع يكشف أسباب زيادة رسوم عبور القناة خلال 2023
- وزير الرى يلتقى ممثل البنك الدولي المسئول عن تنسيق مشاركة البنك في مؤتمر المناخ
- وزير التعليم العالي يلتقي وفد البنك الدولي لبحث التعاون المُشترك
- 349 مليار دولار قيمة إعادة إعمار أوكرانيا نتيجة الحرب مع روسيا
- محى الدين : 20 مليون إفريقي مهددين بالانضمام إلى خط الفقر المدقع
- التخطيط: صندوق النقد يخفّض توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي في 2022 إلى 3.2%
- البنك الدولي: لن نقدم تمويلا لسريلانكا حتى يتم وضع إطار ملائم لسياسة الاقتصاد الكلي
وتأتي تعليقات رئيس البنك الدولي في وقت صعب بالنسبة للاقتصاد العالمي الذي يكافح مع ارتفاع التضخم وارتفاع أسعار الفائدة التي تهدد بالانتشار في جميع أنحاء العالم، وإخراج الانتعاش الجديد المسجل عن سكته.
وسبق أن حذر بعض المراقبين من أن رفع أسعار الفوائد بشكل كبير من قبل اقتصادات كبرى يمكن أن يؤدي الى ركود شامل، لكن صانعي السياسة يقولون إن السماح بتضخم مرتفع سيكون حتى أسوأ.
وبحسب البنك الدولي، فقد شهد العالم 4 موجات من أزمة الديون منذ عام 1970، ما أدى الى أزمات مالية في العديد من الاقتصادات الناشئة والنامية.