رئيس حزب الأحرار الدستوريين : ”الكيانات الوهمية” خطر يهدد مستقبل الطلاب وتغتال سمعة المجتمع الأكاديمي فى مصر
بيشوي ادورقال المحاسب محمد مجدى عفيفى، رئيس حزب الأحرار الدستوريين، أن المعاهد والجامعات الوهمية والتى تعرف بـ"الكيانات الوهمية"، يعتبر خطر داهم يهدد مستقبل التعليم فى مصر والطالب الجامعى ، فضلا عن كونها "غول" يلتهم سمعة المجتمع الأكاديمى فى مصر ،ويؤثر سلبا على صورة المنظومة ككل أمام العالم .
وأضاف "عفيفى"، فى بيان له أصدره اليوم السبت، أنه على الرغم من تحرك وزارة التعليم العالى بغلق فوري لأي كيانات وهمية يتم رصدها وضبطها، إلا ان ما يتم ضبطه ورصده أقل بكثير جدا من الكيانات الموجودة بالفعل على أرض الواقع ، والتى بدورها تمارس هوايتها المفضلة تحت ستار مجهول بعيدا عن أعين الدولة .
وأشار الى أنه للأسف الشديد هذة الكيانات الوهمية تقوم بمزاولة العملية التعليمية دون تراخيص، وتمنح طلابها من الضحايا شهادات غير معتمدة في العديد من المجالات لغير المتخصصين، مشدداً على ضرورة التصدى لها للسير نحو رِفعة العملية التعليمية والتخلص من المخالفين.
وأوضح أن الحل فى تفعيل الضبطية القضائية في الوزارة تقوم بالتصدي الدائم لتلك الكيانات الموجودة على مستوى الجمهورية، مشيرا الى أن مصر يوجد بها 170 معهدا خاصا على مستوى الجمهورية، و45 معهدا حكوميا،متساءلاً: لماذا يذهب أبناؤنا لتلك الكيانات ويتركون الجهات الرسمية؟.
وحذر "عفيفي" الطلاب وأولياء أمورهم من عدم الانسياق وراء هذه الكيانات الوهمية والالتزام بالجامعات والمعاهد المعتمدة الموجودة على موقع وزارة التعليم العالي، وصفحات التواصل الاجتماعي الرسمية للوزارة،خاصة وأن هذه الكيانات الوهمية التي تدّعي أنها تتبع لجامعات أجنبيه أو عربية وتعمل بدون تراخيص، خطر يهدّد الطالب المصري وسمعة المجتمع الأكاديمي وأي خطوة يتم اتخاذها لمواجهتها جيدة، وتدل على حرص الدولة على كيانها ومؤسساتها التعليمية العريقة".
وشدد على أن التعليم قاطرة الأمم نحو تحقيق النجاحات، وأصبح ضرورة ملزمة وملحة، وخلال السنوات القليلة الماضية تسرب إلى هذا القطاع الهام عدد من الباحثين عن الثراء السريع وبطريق غير شرعي استطاعوا تدشين العديد من المراكز والمعاهد خارج إطار القانون حتى وصل الأمر إلى بيع الشهادات.