«مجدى عفيفى» : أتمنى أن يضع المؤتمر الاقتصادى ”مصر 2022” خارطة طريق لمشاكل الاستثمار فى مصر وتمكين القطاع الخاص وتوطين الصناعة المحلية

أعرب المحاسب محمد مجدى عفيفى، رئيس حزب الأحرار الدستوريين ، والاقتصادى المعروف، عن أمله فى أن يتمخض المؤتمر عن خارطة طريق واقعية لحل مشاكل الاستثمار فى مصر وتمكين القطاع الخاص وذلك تزامناً مع انطلاق فعاليات "المؤتمر الاقتصادي مصر 2022"، الذي تنظمه الحكومة و يستمر على مدار ثلاثة أيام، لمناقشة أوضاع ومستقبل الاقتصاد المصري، بمشاركة نخبة من كبار الاقتصاديين، والمفكرين، والخبراء المتخصصين.

وقال"عفيفى"، فى بيان له أصدره ، أنه يجب أن يعمل المشاركون فى المؤتمر الاقتصادي على مواجهة التداعيات السلبية والخطيرة للأزمة الاقتصادية العالمية وإجراء حوار هادف بين الحكومة ومجتمع الأعمال والاستثمار لإيجاد حلول عاجلة لمواجهة المشكلات التي تواجه ملف الاستثمار في مصر.

وأوضح أن أهمية انعقاد المؤتمر وفقاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ، تكمن فى مناقشة تحديات مصر الاقتصادية والاستماع إلى رؤى الاقتصاديين والمستثمرين ورجال الأعمال، ووضع خارطة طريق لحل هذه المشكلات، حتى يكون لهذا المؤتمر آثاره الإيجابية والكبيرة لدعم الاقتصاد الوطني ومواجهة مشكلات المستثمرين والقطاع الصناعي والصادرات المصرية،مشددا ًعلى ضرورة إيجاد حلول عاجلة لجميع التحديات التي تواجه الصناعة المحلية، وتقديم مقترحات وتوصيات قد تسهم في دفع هذا القطاع للأمام، خاصة وأننا في مرحلة تتطلب تحجيم الاستيراد لتوفير العملة الصعبة، والعمل على توطين وتعميق مختلف الصناعات داخل مصر.

وأكد على أهمية انعقاد المؤتمر الاقتصادي في قدرته على تحقيق التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص، وهو ما يتضح بمشاركة المئات من شركات القطاع الخاص خلال فعاليات وجلسات المؤتمر،مطالبا الحكومة بإزالة كافة العقبات التي تقف في وجه هذا التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص، من أجل الارتقاء بالاقتصاد المصري، خاصة وأنه يتيح الفرصة لرجال الصناعة وكبار رجال الأعمال في مختلف القطاعات لعرض رؤيتهم للنهوض بالاقتصاد المصري.

واعتبر"عفيفي" المؤتمر فرصة ذهبية للمشاركة في وضع حلول للعديد من التحديات التي تواجه الاقتصاد المصري في ظل الأزمات العالمية التي يعاني منها دول العالم أجمع، وعرض وجهات نظر متنوعة تسهم في صناعة القرار وتدعم المسؤولين في الحكومة.

بدوره قال المستشار محمد فايز يكن، أمين عام الحزب، أن المؤتمر الاقتصادي سيعمل على توضيح الرؤى حول دعم الاقتصاد الوطني لمواجهة التداعيات السلبية للأزمة المالية العالمية،وموجة التضخم العالمية التي تركت انعكاساتها السلبية على الخلل في سلاسل التوريد.

وثمن"يكن"، توقيت انعقاد المؤتمر الاقتصادي، قائلاً: أنه جاء في توقيت مناسب للغاية لمواجهة التداعيات السلبية والخطيرة للأزمة الاقتصادية العالمية، مؤكداً على أهمية استماع الحكومة لآراء المستثمرين والعاملين في مجال الاستثمار باعتبارهم هم من يواجهون المشكلات والصعوبات الحقيقية على الأرض وليس غيرهم ممن يخصصون أوقاتهم فى "التنظير فقط".