«عفيفي» : ما حدث مع النائب عمرو درويش يؤكد ”الديمقراطية الزائفة للغرب” .. وأمريكا تتغنى بالحرية وتمارس دكتاتورية ”مقيتة”

وصف المحاسب محمد مجدى عفيفى، رئيس حزب الأحرار الدستوريين، ما حدث مع النائب عمرو درويش ، عضو مجلس النواب، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في واقعة طرده من المؤتمر الذي نظمته مجموعة DCJ الناشطة في مجال العدالة المناخية، بعد دخوله في مشادة مع سناء عبد الفتاح، شقيقة المسجون علاء عبد الفتاح، وأنيس كالامار، أمين منظمة العفو الدولية، بأنها "ديمقراطية زائفة" تتغنى بها الولايات المتحدة الأمريكية ومنظمة العفو الدولية والغرب .
وأوضح في بيان له أصدره اليوم الأربعاء، أن الغرب وأمريكا يتغنون دوما بالحرية والديمقراطية وهم ابعد ما يكون الى الديمقراطية الحقيقية التى يطالبون مصر بتنفيذها وتطبيقها ، في حين أنهم لا يتحملون مجرد النقد وتوجيه الانتقاد وهو ما حدث جليا مع النائب عمرو درويش ، والذى"افحمهم" بحقيقة وضع الناشد المحبوس حاليا علاء عبدالفتاح على ذمة قضايا جنائية وليست سياسية .

ولفت الى أنه ما يؤكد ويبرهن ان مصر تمارس الديمقراطية الحقيقية وليست امريكا والغرب، أن ماحدث من طرد نائب مصرى على ارض مصرية في مؤتمر دولي بعد أمتار من رئيس الجمهورية في شرم الشيخ، مشيرا الى أن الجالسين على المنصة يتغنون بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، لم يتحملوا سماع النائب عمرو درويش 5دقائق.

وأشار إلى أن علاء عبدالفتاح هو سجين جنائي مرتكبي جرائم وليس سجينا سياسيا، وهناك قنوات شرعية إن كانت شقيقته تبحث عن عفو رئاسي، ولكنها تستقوي بالخارج وهذا أمر مرفوض تماما في مصر ، خاصة وان استدعاء المجتمع الدولي على مصر أمر غير مقبول، فالحديث بالشكل الذي تم وكم المغالطات فيه لكسب تعاطف غير شرعي وغير مقبول.

وفي السياق ذاته، فجّر سامح شكري، وزيرالخارجية، مفاجأة بشأن حصول علاء عبد الفتاح على الجنسية البريطانية، والتي كانت تعول عليها أسرته في الإفراج عنه بعدما قضت محكمة أمن الدولة طوارئ بسجنه 5 سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة.

وأكد سامح شكري، خلال حديثه مع فضائية cnbc، عدم إتمام علاء عبد الفتاح إجراءات حصوله على الجنسية البريطانية، موضحًا أن القانون المصري لديه عملية محددة للاعتراف بالجنسيات الأجنبية لم يستوفها علاء عبد الفتاح بعد، وهو مواطن مصري.