بوتين يصدر مرسوما لتعزيز القيم والأخلاق في المجتمع الروسي
قسم الخارجيأصدر الرئيس فلاديمير بوتين مرسوما بتبنّي الاستراتيجيات اللازمة لتعزيز التقاليد والقيم الدينية والأخلاقية في المجتمع الروسي، وجعلها من أبجديات سياسة الدولة الاجتماعية.
ووفقًا لقناة "روسيا اليوم"، أكد المرسوم أن التنوع الديني والثقافي والعرقي في النسيج المجتمعي الروسي يسهم في تعزيز الهوية الوطنية عبر تناغم الثقافات والحضارات، ويرفد التنمية والتطور في مختلف المجالات، ويعزز الوحدة الوطنية في ظل التهديدات والتحديات التي تواجهها روسيا.
ويشدد المرسوم على ضمان روسيا الاتحادية حماية هذه القيم وتوارثها بين الأجيال لتكون قدوة يحتذى بها بين الأمم في مواجهة الأيديولوجيات الهدامة.
وينص المرسوم على ضرورة إجراء إصلاحات جذرية في مجال التربية والتعليم والثقافة ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي لمواجهة القيم الهدامة التي يحاول الغرب غرسها في عقول الأجيال الناشئة، ومنع تسربها إلى المجتمع الروسي.
اقرأ أيضاً
- أمريكا : على بوتين تحمل مسؤولية استخدام القوة ضد أوكرانيا وتهجير سكانها
- رئيس مجلس القضاء الأعلى يوافق على تشكيل محكمة القيم والقيم العليا
- بوتين يعزى رئيس كوريا الجنوبية بضحايا حادث التدافع
- القوات الروسية تتدرب على شن ضربات نووية مكثفة
- ماكرون يطلب من البابا فرنسيس التوسط بين واشنطن وموسكو
- اوكرانيا تحذر من خداع روسي في خيرسون
- ”وام”: رئيس الإمارات يزور روسيا غدا للقاء فلاديمير بوتين
- بوتين: نفذنا ضربة مركزية ضد أهداف أوكرانية ردا على تفجير جسر القرم
- بيسكوف: ضمان أمن بوتين يتم على المستوى الضروري
- الأوقاف تحيل إمام مسجد السلطان أبو العلا وعماله ومفتش المنطقة للجنة القيم
- ذا هيل: تحذير بايدن من اندلاع حرب نووية بسبب روسيا يزيد من تعقيد الصراع
- الطوارئ الروسية تعلن إخماد الحريق في صهاريج الوقود على جسر القرم
وأشار إلى أن أيديولوجية الولايات المتحدة وحلفائها من الدول الغربية والمنظمات والمؤسسات التي تمولها لدعم التطرف والإرهاب، وهدم القيم الإنسانية من خلال بث برامج موجهة للشباب والأجيال الناشئة، تشكل تهديدا للقيم الإنسانية والدينية والأخلاق والتقاليد.
وأكد على ضرورة التنسيق بين الدولة ووسائل الإعلام لدورها الرئيسي في تكوين الثقافة والفكر لدى جميع شرائح المجتمع، وتحديدا الشباب والأطفال.
وشدد على نبذ المثلية وحظر الترويج لها في المجتمع الروسي، باعتبارها فكرا دنيئا وهدّاما ومنافيا للأديان والأخلاق والقيم الإنسانية.
وأشار إلى إمكانية تعديل سياسة الدولة تجاه القيم التقليدية مرة واحدة كل 6 سنوات على الأقل، بناء على تقييم مدى فعاليتها.