عباس شومان يكشف حقيقة تولي شيخ الأزهر رئاسة هيئة علماء المسلمين
تداولت بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، خبر يفيد بتولي فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رئاسة هيئة علماء المسلمين.
ومن جانبه حرص الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الشريف السابق على توضيح الأمر، مؤكدًا أن شيخ الأزهر يتولى رئاسة مجلس حكماء المسلمين وليس أي مجلس آخر.
اقرأ أيضاً
- شيخ الأزهر يستقبل نائب الرئيس المالديفي لبحث التعاون ودعوته لزيارة بلاده
- بالأسماء.. تعيين 10 عمداء بكليات جامعة الأزهر في القاهرة والأقاليم
- شيخ الأزهر يحذر من انتشار الشذوذ الجنسي تحت لافتة الحرية وحقوق الإنسان والحداثة والتنوير
- شيخ الأزهر يحذر من انتشار الشذوذ الجنسي تحت لافتة الحرية وحقوق الإنسان والحداثة والتنوير
- شيخ الأزهر: نسعد بمشاركة الكنيسة الكاثوليكية في مسيرة الأخوة الإنسانية
- وفاة رئيس قسم جراحة الأوعية الدموية بجامعة الأزهر بذبحة صدرية
- بدء اجتماع «الحوار بين الأديان» بحضور شيخ الأزهر وبابا للفاتيكان في البحرين
- المشاركون في ملتقى البحرين للحوار يرحبون بمشاركة شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان
- لقاءات رسمية مع ملك البحرين وبابا الفاتيكان.. تفاصيل رحلة شيخ الأزهر إلى البحرين
- قرار جمهوري بتجديد تعيين محمد الضويني وكيلا للأزهر الشريف لمدة عام
- بدأ فعاليات المؤتمر الدولى الثانى للإدارة الذكية للمخلفات
- الاستعدادات النهائية لبدء الدراسة بالمعاهد الأزهرية
وكتب “شومان” عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: "الإمام الأكبر هو رئيس لمجلس حكماء المسلمين منذ إنشائه في ٢٠١٤م، والخبر المتداول عن رئاسته لمجلس آخر غير صحيح".
يُذكر أن مجلس حكماء المسلمين هو هيئة دوليَّة مستقلَّة تأسَّست في 21 رمضان من عام 1435 هـ، الموافق 19 يوليو عام 2014 م، تهدف إلى تعزيز السِّلم في المجتمعات المسلمة، وتجمع ثلَّة من علماء الأمَّة الإسلاميَّة وخبرائها ووجهائها ممَّن يتَّسمون بالحكمة والعدالة والاستقلال والوسطيَّة، بهدف المساهمة في تعزيز السِّلم في المجتمعات المسلمة، وكسر حدَّة الاضطرابات والحروب؛ التي سادت مجتمعات كثيرة من الأمَّة الإسلاميَّة في الآونة الأخيرة، وتجنيبها عوامل الصراع والانقسام والتَّشرذم.
ويعد المجلس - الذي يتخذ من العاصمة الإماراتية أبوظبي مقرًّا له - أوَّل كيان مؤسَّسيٍّ، يهدف إلى توحيد الجهود في لمِّ شمل الأمَّة الإسلاميَّة، وإطفاء الحرائق التي تجتاح جسدها، وتهدِّد القيم الإنسانيَّة ومبادئ الإسلام السَّمحة، وتشيع شرور الطَّائفيَّة والعنف التي تعصف بالعالم الإسلاميِّ منذ عقود.