”التجارة الأمريكية” تعلن دعمها لميثاق الميثان العالمي تزامنا مع ”COP27”
أكدت غرفة التجارة الأمريكية بواشنطن في بيان مشترك مع غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة، دعمها الكامل لميثاق غاز الميثان العالمي، وهو ما يأتي تزامنا مع فعاليات قمة المناخ "كوب 27" التي تستضيفها مصر بشرم الشيخ.
واشارت الغرفة الي ان هذا الجهد الجماعي لخفض انبعاثات الميثان العالمية بنسبة 30% عن مستويات العام الحالي بحلول عام 2030 يعد نموذج للتعاون الدولي الفعال بشأن المناخ.
وأضاف البيان أنه مع التزام أكثر من 100 دولة الآن بهذا الهدف وقيادة حكوماتنا للجهود المبذولة لتنفيذ التعهد في "كوب 27" فإن الفرصة لتحفيز العمل العالمي وبناء الزخم للتقدم بشأن غاز الميثان أصبحت أكبر من أي وقت مضى.
وبحسب البيان أعلنت الغرفة التزام أعضائها بمبادرات الحد من انبعاثات الميثان، وقالت: هناك التزام بالعمل مع أعضائنا وحكوماتنا والمنظمات الأخرى التي تقود المبادرات الدولية للحد من غاز الميثان لتعزيز العمل الفني والسياسي اللازم لتحقيق أهداف التعهد.
ونحن ندرك أن هذا يتطلب التعاون في جميع القطاعات التي تنبعث منها غازات الميثان ويجب أن يتم بطريقة تعالج الشواغل المتزايدة المرتبطة بإمدادات الطاقة، والموثوقية، والقدرة على تحمل التكاليف، فضلا عن الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية في كل من العالم المتقدم النمو والعالم النامي".
وأكدت الغرفة أن الدور الفريد للغاز الطبيعي، الذي يعتبر أكثر نظافة، أصبح مهما على نحو خاص لتعزيز هذه الجهود نظرًا لإمكانية استبدال المصادر ذات الانبعاثات العالية، وتعزيز أمن الطاقة وتسهيل النشر السريع لموارد الطاقة النظيفة الأخرى مثل الهيدروجين ومصادر الطاقة المتجددة.
وشددت الغرفة على أنه يمكن، في ظل القيادة السياسية القوية المدعومة بالموارد التقنية والمالية والشراكة الفعالة بين الحكومة والقطاع الخاص، المساعدة في جعل الأهداف الطموحة حقيقة واقعة، والمساعدة في إنجاح تعهد الميثان العالمي.
جدير بالذكر أنه في نوفمبر الماضي أطلقت أمريكا والاتحاد الأوروبي ودول شريكة رسمياً التعهد العالمي بشأن الميثان، وهي مبادرة لتقليل انبعاثات الميثان العالمية للحفاظ على هدف الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية تحت السيطرة. ووقع على هذا التعهد أكثر من 100 دولة تضم نحو 70% من الاقتصاد العالمي، وتشكل في مجموعها ما يصل إلى نحو نصف انبعاثات غاز الميثان.