خبير مناعة: لا توجد مخاوف بشأن انتشار فيروس الإبل
أصاب فيروس الإبل مؤخرًا، لاعبي المنتخب الفرنسي، في قطر، خلال فعاليات كأس العالم، لعام 2022، ما أثار ذعرًا من إمكانية انتشاره، خاصة بالتزامن مع مرور العام الثالث، لتفشي فيروس كورونا المستجد.
فيروس تنفسي
قال الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إنه حتى الآن، لا توجد مخاوف بشأن انتشار فيروس الإبل، وهو الاسم الشائع لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
بدرانن
وأضاف في تصريحات خاصة : لا يوجد دليل حتى الآن، على طبيعة فيروس الإبل، ولكنه مرض تنفسي، يسببه فيروس كورونا، الذي يسبب متلازمة الشرق الأوسط التنفسية.
سبب تسميته بالإبل
اقرأ أيضاً
- بعد فوز الأرجنتين بالمونديال.. إيلون ماسك يسخر من المنتخب الفرنسي بمدرجات لوسيل
- فيروس الإبل يهدد فرنسا قبل مواجهة الأرجنتين في نهائي المونديال
- رئيس الطب الوقائي يكشف الوضع الوبائي لفيروس كورونا والإنفلونزا
- الصحة العالمية: نتوقع انتهاء حالة الطوارئ الصحية لـ كورونا في العام الجديد
- أمريكا تدفع 2 مليار دولار لشركة فايزر لشراء دوائها المضاد لفيروس كورونا
- وزير التجارة للنواب: الانتهاء من استراتيجية النهوض بالصناعة منتصف ينايرالمقبل
- الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون يعلن إصابته بكورونا
- بسبب خطأ بأحد المختبرات البريطانية.. وفاة 20 شخصا وإصابة آلاف بفيروس كورونا
- علماء أمريكيون يطورون لقاحًا جديدًا مضادًا للأنفلونزا
- إصابة رئيس حكومة المغرب بفيروس كورونا
- دولة أوروبية توصي بتطعيم الرضع ضد فيروس كورونا
- الصحة الأمريكية: تفاقم تفشي الكوليرا في هايتي
وأشار بدران إلى أن الفيروس حيواني المنشأ، وهو ينتمى لفيروسات كورونا، وسُمي بالإبل، لأنه يتنقل بين الحيوانات والأشخاص، والإبل يعتبر الرابط الرئيسي لانتقاله للإنسان.
وأوضح الدكتور مجدي، أن الفيروس تم التعرف عليه، لأول مرة في عام 2012 ببريطانيا، وحتى عام 2022، أصاب الفيروس 2601 شخص، ما أدى إلى وفاة 935 آخرين، منوهًا أنه من الممكن انتقاله عن طريق الهواء.
أعراض فيروس الإبل
وعن أعراض الفيروس، أشار إليها كالتالي:
الإصابة بالحمى.الإصابة بالسعال الجاف.الشعور بالتهاب الحلق.الشعور بضيق التنفس.الإصابة بآلالم شديدة في لبطن.الشعور بالغثيان.الإصابة بالسعال.
واستطرد: قد يسبب العديد من المضاعفات، لدى كبار السن، والأشخاص الذين يعانون من ضعف جهاز المناعة، أو الأمراض المزمنة.
وشدد بدران، أنه لا يوجد لقاح حتى الآن، للوقاية منه، ولكن لا بد من الوقاية منه، عن طريق غسل اليدين باستمرار وتعقيهما، والتخلص من المناديل الورقية فور استعلامها، إلى جانب تنظيف وتعقيم الأسطح جيدًا.