رئيس ”الأحرار الدستوريين”: عام 2022 سيدخل التاريخ كونه الأسوأ على أسواق المال العالمية
قال المحاسب محمد مجدى عفيفى، رئيس حزب الأحرار الدستوريين،أن عام 2022 سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه ، لكونه بين الأسوأ على أسواق المال العالمية التي تكبدت خسائر فادحة، مشيرا الى أن هناك شركات وأسواق مثل أمازون وآبل خسرت أكثر من تريليون دولار .
وأضاف "عفيفى"، فى بيان له أصدره اليوم الأحد، شركات ومؤسسات اقتصادية ضخمة هوت فى سوق المال ،ما يجعلنا لا نترحم على العام الماضى 2022، ونمني النفس أن يكون عام 2023 عام التعويض وإعادة اكتشاف الذات من جديد .
ولفت الى أن عام 2022، كان عام غير مسبوق اقتصاديا علي مستوى العالم، حيث انخفضت الثروة على مستوى الأفراد و الشركات والشعوب و الدول، وهناك بعض الشركات وصلت خسائرها الى تريليون دولار في هذا العام،فقط مثل أبل و امازن، وأن عام 2022، تحققت فيه خسائر مالية تفوق الخسائر التي تحققت في الحربين العالميتين الأولى و الثانيه، وجميع حروب القرن العشرين، وكذا فإن الأفراد علي مستوى العالم حققت خسائر في القيمة الحقيقة لأموالهم بلغت 50% او اكثر،بسبب التضخم وانخفاض القيمة الحقيقية للعمله، و السبب هو حكومات عالمية قامت بطبع أموال طائلة دون اي زيادة في الانتاج.
ولفت الى أنه انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 المعياري في وول ستريت بنسبة 25% في عام 2022، وبلغ متوسط تراجع هذا المؤشر الأسبوعي 2.3 يوم في أسوأ أداء منذ عام 1977، وول ستريت تنهي العام بأكبر خسارة سنوية منذ 2008، وول ستريت وول ستريت تنهي العام بأكبر خسارة سنوية منذ 2008، وباع الأفراد بما قيمته نحو 100 مليار دولار من الأسهم خلال أشهر، وشكلت المبيعات 15% من أموال تراكمت في 3 سنوات، فيما زادت التوقعات بشأن بيع أسهم بقيمة تتراوح بين 75 إلى 100 مليار دولار في عام2023، وفق تقرير بنك مورغان ستانلي.
وقال أنه من مفارقات عام 2022، جاء الهبوط المتزامن بين السندات والأسهم، ولأول مرة منذ 5 عقود هناك خسائر متزامنة بـ10%، في حين أن هناك علاقة عكسية بين الأسهم والسندات، وهوت أسعار السندات بنسبة 12% في عام 2022، وسجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية فيوول ستريت أول انخفاض سنوي لها منذ عام 2018 حيث انتهى عصر السياسة النقدية الميسرة بأسرع وتيرة رفع لأسعار الفائدة من جانب مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي منذ الثمانينات، ويمثل هذا أيضا أكبر انخفاض سنوي للمؤشرات منذ الأزمة المالية في عام 2008، وتكبدت الأسهم الصينية أيضا أسوأ خسارة سنوية منذ عام 2018، متأثرة بعوامل عدة بما في ذلك سياسة "كوفيد-19"، وأزمة العقارات وتشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية، بينما سجلت الأسهم اليابانية أول خسارة سنوية منذ 4 أعوام، فيما حققت الأسهم الأوروبية هذا العام أسوأ أداء منذ 2018، وتراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز" في بورصة وول ستريت الأميركية خلال العام 2022 بنسبة 19.4% أو ما يعادل 926.7 نقطة ليصل إلى 3839.5 نقطة مقابل 4766.18 نقطة في مستواه السابق بنهاية العام 2021، بحسب "وام".