طالبان تتهم الأمير هاري بارتكاب جرائم حرب
د . إيمان بشير أبو كبدةانتقد وزير الداخلية الأفغاني بالوكالة سراج الدين حقاني اليوم الأمير البريطاني هاري لأنه كشف في كتاب أنه أسقط 25 من طالبان أثناء خدمته كجندي في أفغانستان واتهمه بارتكاب جرائم حرب.
الكتاب الذي سينشر الأسبوع المقبل، وصف هاري المقاتلين الأفغان على أنهم "قطع شطرنج" ويكشف عن العدد الدقيق للأشخاص الذين قتلهم خلال المهمتين اللتين قام بهما في أفغانستان.
كتب الأمير هاري، في الكتاب أيضا "رقمي هو 25. إنه ليس رقما يرضيني، لكنني لست خجلا أيضا".
وأكد حقاني الذي أصر على اتهامات بارتكاب جرائم حرب: "سيد هاري، أولئك الذين قتلتهم ليسوا قطع شطرنج ، كانوا بشرا لهم عائلات".
اقرأ أيضاً
- فضيحة قصر باكنجهام، مشاجرة بالأيدي وشتائم بين هاري وشقيقه وليام بسبب الزوجات
- الأمم المتحدة تحث طالبان على إلغاء حظر عمل النساء
- مقتل مسؤول أمني كبير في طالبان إثر تفجير سيارة مفخخة
- وزير التعليم العالي في طالبان: لو ألقوا قنبلة ذرية لن نتراجع عن منع تعليم النساء
- طالبان عن حظر التعليم الجامعي للنساء بأفغانستان: لا تراجع ولن نفسر لأحد
- باكستان: مقتل 33 مسلحا من طالبان احتجزوا رهائن في مركز للشرطة
- حكومة طالبان تحظر التعليم الجامعى للنساء فى أفغانستان
- الأمير هارى: لست نادماً على عرض Netflix
- الأمير هاري وزوجته ميجان يفتحان النار على افراد العائلة الملكية على نتفليكس
- الأمير هاري عن المتزوجات من العائلة المالكة: ألم ومعاناة
- الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يطالبان إسرائيل بالتحقيق في مقتل شاب فلسطيني
- طالبان تعلن إنهاء وقف إطلاق النار مع باكستان وتستعد لشن هجمات جديدة
وكتب كريمي على حسابه الشخصي على تويتر "هذه الجرائم لا تقتصر على هاري بل تشمل كل قوى الاحتلال التي ارتكبت مثل هذه الجرائم في بلادنا. لن ينسى الأفغان أبدا جرائم المحتلين".
خدم هاري 10 سنوات في الجيش البريطاني، منهيا حياته المهنية كقائد.
تم نشره في أفغانستان مرتين، الأولى في عامي 2007 و 2008، وخلال هذه الفترة كان مسؤولا عن تنسيق الضربات الجوية، ومرة أخرى في عامي 2012 و2013، في ذلك الوقت كطيار لطائرة هليكوبتر.
مكنت الكاميرات المثبتة في مقدمة المروحية من تقييم نجاح المهمات وأيضا تحديد عدد الأشخاص الذين تم إسقاطهم بدقة.
وبرر هاري تصرفاته بهجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة، مؤكدا أنه يعتقد أن الأعداء الذين يقاتلهم في أفغانستان ارتكبوا جريمة ضد الإنسانية.
كتب بن ماكبين، أحد جنود مشاة البحرية السابق الذي فقد ذراعه وساقه عام 2008 في أفغانستان: "نحبك كثيرا، الأمير هاري، لكن يجب أن تصمت".
وقال العقيد المتقاعد تيم كولينز الذي خدم في حرب العراق في تصريحات نشرت على موقع الجيش البريطاني على الإنترنت: "انقلب هاري الآن على عائلته الأخرى، الجيش".
وقال كولينز عن رواية الأمير عن المقاتلين الذين أسقطهم، "ليست هذه هي الطريقة التي نتصرف بها في الجيش، ولا الطريقة التي نفكر بها"، معتبرا أن الكتاب يمثل "ضربة مأساوية لكسب المال".
هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها الأمير هاري الجدل حول مشاركته في عمليات في أفغانستان.
في عام 2013، صرح هاري أنه بالنسبة لطيار مروحية، فإن قتل المقاتلين المتمردين كان بمثابة لعبة فيديو.