كلاتنبرج يستقيل من رئاسة لجنة الحكام..ويكشف الأسباب الخميس

قد الخبير التحكيمي الإنجليزي مارك كلاتنبرج، استقالته رسميا إلى مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم في الساعات القليلة الماضية، ليرحل عن منصبه من لجنة الحكام كمستشار فني.

وكانت تقارير صحفية أشارت الي وجود خلافات داخل لجنة الحكام، وذكرت ان مصير كلاتبنرج غير معلوم ما بين الرحيل أو الاستمرار في منصبه مع بعض الاعتراضات التي ظهرت في الجولات السابقة بشأن قرارات بعض الحكام في مباريات الدوري المصري.

وتقدم كلاتنبرج بالفعل باستقالته للاتحاد المصري لكرة القدم بسبب إبعاده عن قرارات تعيين الحكام لإحدى مباريات الجولة الحالية.

وفي هذا التقرير نكشف كواليس استقالة كلاتنبرج والتي تعود لأشهر سابقة منذ أن تقلد منصب المستشار الفني للجنة الحكام في الاتحاد المصري لكرة القدم كالتالي:

- الحكم الدولي الإنجليزي السابق لم يختف ولكن تم إبعاده عن عمد من قبل مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، وهذا ما يُقال في الإعلام المصري فقط، ولكنهم لم يتواصلوا مع كلاتنبرج رغم امتلاكهم بريده الإلكتروني الرسمي وكذلك أرقامه الشخصية، وعندما طلب كلاتنبرج إثباتًا بأنهم تواصلوا معه، تجاهلوه.

- قام أعضاء لجنة الحكام الحالية بتغيير حكم مباراة الأهلي والبنك الأهلي اليوم، دون علم كلاتنبرج.

- كلاتنبرج تقدم باستقالته رسميًا بسبب تدخلات رئيس لجنة الحكام السابق، عصام عبد الفتاح، بل إنه قام بالتواصل مع الحكم الدولي السابق من سيشل، إيدي ماييه، لقيادة اللجنة بدلًا من الإنجليزي.

- كلاتنبرج كان غاضبًا للغاية لفرض الحكم السابق، توفيق السيد، ضمن لجنة الحكام وكذلك أحمد أبو العلا خاصة وأن الأول كان يرغب دائمًا في تغيير أسماء الحكام المعينين لبعض المباريات في الأسابيع السابقة، وهو ما قابله اعتراضًا من الإنجليزي.

- كلاتنبرج لم يشعر بالمساندة من قبل اتحاد الكرة المصري لكرة القدم في أزمة اتهامات رئيس الزمالك، مرتضى منصور، له واتهامه بأنه على علاقة برجل وتزوجه في مصر، وهو ما وصل إلى ابنته في الخارج التي تحدثت مع والدها بحزن شديد عن تلك المعلومات وهو أمر غير صحيح تمامًا.

- كلاتنبرج كان غاضبًا في اجتماعه الأخير مع اتحاد الكرة المصري بعد شكواه من اتهامات مرتضى منصور الكاذبة، ونصحه أحد المقربين منه بالذهاب إلى السفارة البريطانية للشكوى من التطاول المتكرر.

- لم يتقاض كلاتنبرج راتبه وغادر مصر منذ 4 أيام رغم وعد اتحاد الكرة للحكم بأنه سيتقاضاه يوم 16 يناير، لكنه لم يحصل عليه حتى يوم 20 يناير وسافر ولم يصله المبلغ على حسابه الشخصي.

- كلاتنبرج يشعر أنه تعرض للخيانة، لم يكن يريد توفيق السيد معه بل سمير عثمان ولكن اتحاد الكرة رفض الأمر تمامًا دون سبب واضح.

- كلاتنبرج كان يرى أن هناك انحيازًا واضحًا من قبل توفيق السيد لصالح الزمالك في مبارياته، وكان يريد أن يضع أمين عمر في مباراة الأهلي وإنبي وهي الجولة التالية لمباراة الزمالك وأسوان والتي قام فيها مسؤولو الزمالك بمهاجمة الحكم، وهذا ما رفضه كلاتنبرج.

- أثار توفيق السيد غضب كلاتنبرج مرة أخرى بتعيين أحد حكام الفيديو في مباراة للأهلي على عكس رغبة الإنجليزي، لأنه كان واضحًا له بأنه ضد المارد الأحمر في إحدى المباريات السابقة، وكان حكم الـVAR يستدعي الحكم بدون أي سبب واضح.

- من الأشياء التي أغضبت كلاتنبرج أيضًا أنه كانت هناك خطة لتعيينات الحكام في المباريات، وقام أحد المسؤولين بتسريبها، لذلك أعلن الحكم الإنجليزي السابق التعيينات قبل كل جولة بيوم واحد عن طريق البريد الإلكتروني، ولهذا السبب استبعدوه من خيارات الحكام هذه الجولة وقالوا إنه لم يرد على هاتفه.

- كلاتنبرج يرى أن هناك حالة من الفوضى داخل لجنة الحكام، ولا يرغبون في السير على الطريق الصحيح وعندما كان يحلل الأخطاء كانوا لا يفعلون شيئًا، وهذا ما حدث في أحد أهداف الأهلي غير المحتسبة في شهر أغسطس الماضي، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي.

- كلاتنبرج عندما جاء إلى مصر لم يوافق على كونه رئيس لجنة الحكام، بل مستشار فقط، لم يكن هناك أي بند في عقده بإلزامه التواجد في مصر، كان من ضمن عقده أنه لن يتقاضى أي راتب خلال فترة كأس العالم، لكنه كان يحلل المباريات مع الحكام لتصحيح الأخطاء وعاد إلى مصر قبل أسبوع رغم بنود العقد بعد كأس العالم، ولكنه رحل لقضاء إجازة أعياد الميلاد قبل العودة وحضور اجتماعات مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم.

- يثق كلاتنبرج أنه سيتم تغيير بعض الأشخاص من قبل المسؤولين في اتحاد الكرة المصري، ووفقًا لمعلومات المصدر أنه سيتحدث يوم الخميس علنًا عن كل الأسباب التي أدت إلى استقالته ويفضح ما كان يحدث داخل لجنة الحكام.