«مجدي عفيفي» : مبادرات ”الشتاء الدافئ” واستغلال سياحة اليخوت الذراع الأساسية لتطوير حقيقى للسياحة العلاجية فى مصر
قال المحاسب محمد مجدى عفيفى، رئيس حزب الأحرار الدستوريين، أن السياحة العلاجية فى مصر تمثل "حجر الزاوية" لجذب السائحين من مختلف دول العالم، كما ان السياحة تعتبر العمود الفقرى للدخل المصرى وتوفير العملة الصعبة بلا شك.
ودعا"عفيفى"، فى بيان له أصدره اليوم الأربعاء، أن القطاع السياحي بمصر يواجه معوقات يتطلب التدخل لحلها باعتباره أهم مصادر الدخل للنقد الأجنبي بمصر خلال السنوات الماضية، ويعاني القطاع السياحي عدداً من المعوقات رغم كافة الجهود التي تبذل من قبل المسئولين لإعادة الحركة السياحية إلي مستويات جيدة.
وأشار الى أن حل مشاكل القطاع السياحي يتطلب عدة أمور من بينها حل مشاكل التسويق للسياحة المصرية ،وإمكانية الوصول إلي المقصد السياحي المصري، وتطوير وتدريب العنصر البشري، مع ضبط السلوكيات المتعلقة بالامان والسلامة، وضعف ومحدودية استخدامات التكنولجيا، العوامل الخارجية والجيوسياسية، ضبط الممارسات المتعلقة بالاستدامة.
وشدد على ضرورة التخطيط الرئيسي وتحديد موقع المنتج في المناطق السياحية، وخلق توازن فيما يتعلق بما ترغب فية الدولة لدعم القطاع السياحي، مع ضرورة الاستفادة من السياحة العلاجية والتي تقدر بـ 500 مليار دولار،من خلال إعلان قائمة بترشيحات المستشفيات المشاركة في برنامج السياحة العلاجية طبقًا للتخصصات المتميزة من القطاعين الحكومي والخاص، ووضع لائحة بأسعار استرشادية للخدمات الطبية المقدمة من خلالها مقارنة بالدول المنافسة، وتصميم حزم سياحية،تشمل الإقامة الفندقية والبرامج السياحية، للمرضى والمرافقين بأسعار تنافسية وترويجية، مع إطلاق العديد من البرامج والحملات الترويجية، التى من شأنها زيادة معدل السائحين الوافدين للسياحة العلاجية.
ودعا لإعادة إطلاق مبادرات نوعية من شأنها جذب نوعيات مختلفة من السياح إلي مصر، والتى تركز على الشتاء الدافئ في مصر، بالإضافة إلي ضرورة الاستفادة من سياحة اليخوت ورفع معدلات الاستفادة منها خلال 2023 إلي 30%،علي أقل تقدير مع الاستفادة من سياحة المؤتمرات والمعارض والتي تحل أهمية كبرى، ووضع خطة تسويقية للسياحة المصرية بالخارج من خلال تعاون وتنسيق مشترك بين القطاع الخاص وهيئة تنشيط السياحة، للترويج الجيد المبتكر للمناطق السياحية الهامة، مع ضرورة مضاعفة خطة حجم السائحين لتصل إلي 30 مليون سائح.