رئيس «الدستوريين» يطالب الحكومة بتحديث البروتوكولات العلاجية لمواجهة الأورام السرطانية فى مصر
طالب المحاسب محمد مجدى عفيفى، رئيس حزب الأحرار الدستوريين، الحكومة بتحديث البروتوكولات العلاجي التى تساهم فى العلاج السريع لمرض السرطان والأورام السرطانية للكبار والاطفال ، وإعلان خريطة علاج الأورام السرطانية فى مصر.
و شدد «عفيفى» ، على ضرورة تحديث برتوكولات العلاج التى تتضمن أحدث العلاجات المتطورة لحالات الشفاء السريع بدون أثار جانبية ، خاصة وأن مصر تأتى ضمن الدول الأعلى فى الاصابة بالاورام السرطانية بمختلف انواعها.
وقال أنه يجب على الدولة أن تسعى لبناء استراتيجية قومية متكاملة لمكافحة وعلاج الأورام ضمن أولويات ملفات الصحة، من خلال تقليل معدلات الوفاة نتيجة الأمراض غير السارية، ومنها السرطان، وتحقيقا لرؤية مصر 2030 ،بالاضافة الى ضرورة تسيير قوافل وحملات تستهدف رفع الوعي الصحي لدى المواطنين بأهمية الكشف المبكر وطرق الوقاية من خلال نشر مقاطع فيديو توعوية على الصفحات الرسمية للوزارة على مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك من خلال فرق التثقيف الصحي التي تقوم بتوعية المواطنين بالعادات والممارسات التي تزيد احتمالات الإصابة بالسرطان، وأماكن تقديم خدمات الكشف المبكر وعلاج الأورام.
وتساءل «عفيفى» ، أين وصلت المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة من أرض الواقع؟، والتى تختصبالكشف المبكر عن الأمراض، والقضاء علي فيروس سي والكشف عن الأمراض غير السارية، لتقديم خدمات الكشف المبكر لفيروس الالتهاب الكبدي الوبائي «سي» والذي يعد المسبب الرئيسي لسرطان الكبد، إضافة إلى تقديم خدمةالمتابعة والعلاج بالمجان.
وكشفت تقارير اللجنة العليا للأورام بوزارة الصحة، وفقا لجمعية السرطان الأمريكية ACS والوكالة الدولية لبحوث السرطان IARC عن عشرة أنواع السرطان الأكثر انتشارا، حيث تمثل أكثر من 60% من الإصابات المشخصة حديثا، وسببا لأكثر من 70% من الوفيات، وأن واحدا من كل خمسة أشخاص من سكان العالم، يصاب خلال حياته بالسرطان، وأن كل واحد من أصل ثمانية رجال، وسيدات واحدة من أصل 11 امرأة يتوفون بسببه وأن نسبة تشخيص سرطان الثدي بين السيدات من بين 2.3 مليون حالة، كانت 11.7% ، وسرطان الرئة- 11.4%، يليها سرطان القولون- 10% وسرطان البروستات- 7.3% وسرطان المعدة- 5.6%.
ويشير التقرير، إلى أن عدد الإصابات بسرطان الثدي في الدول النامية يعادل 29.7 لكل 100 ألف امرأة، في حين عدد الإصابات في الدول المتطورة يعادل 55.9 لكل 100 ألف سيدة ولكن عدد الوفيات بسرطان الثدي أعلى في الدول النامية ويعادل 15 لكل 100 ألف سيدة في حين في البلدان المتطورة هو 12.8 وسرطان الرئة احتل عام 2020 المرتبة الأولى بعدد الوفيات 1.8 مليون وفاة ن وهذا يعادل 18% من مجموع الوفيات بسبب السرطان، يليه سرطان القولون -9.4% وسرطان الكبد- 8.3% ، وسرطان المعدة-7.7% وسرطان الثدي الأنثوي- 6.9.