الاحتجاجات تنتشر في فرنسا وسط مخاوف من أزمة سياسية
اشتدت الاحتجاجات في فرنسا، أمس الثلاثاء، بعد أن نجت الحكومة بصعوبة من التصويت بحجب الثقة، فعلى مدى عدة ليال من المظاهرات المتفرقة بلغت أكثر من 1500 احتجاج في مدن متفرقة من البلاد وخاصة في العاصمة باريس.
وبحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يواجه أكبر أزمة سياسية داخلية له على الإطلاق، بعد أقل من عام على إعادة انتخابه لولاية ثانية.
وتابعت أن فرنسا شهدت حركة احتجاجية وإضرابات متقطعة ضد تغييرات معاشه التقاعدي غير الشعبية في وقت من الأوقات، استمر إخراج 1.28 مليون شخص للاحتجاج في الشارع لمدة شهرين، ولكن، في الأسبوع الماضي ، لم تكن المعارضة قادرة على حشد الدعم الكافي في البرلمان، استخدمت الحكومة السلطة التنفيذية المثيرة للجدل القوى لدفع الإصلاحات من خلال.
اقرأ أيضاً
- هل ينتقل ميسي لمنافسة رونالدو بالدوري السعودي؟
- المدير الفني لمنتخب فرنسا يعلن مبابي قائدًا للديوك
- رئيس الوزراء يوجه المحافظين باستمرار الرقابة على منافذ ومعارض بيع السلع
- صحيفة سعودية : الهلال يحسم صفقة انتقال ميسي لمدة 3 مواسم
- فرنسا تفوز بصدارة ترتيب ميداليات كأس العالم للدراجات بالقاهرة
- الحكومة تنفى شائعة وقف استكمال باقي مراحل منظومة التأمين الصحي الشامل بسبب نقص المخصصات المالية
- رئيس «الدستوريين» يطالب الحكومة بتحديث البروتوكولات العلاجية لمواجهة الأورام السرطانية فى مصر
- تصريحات عاجلة من المستشار الألماني بشأن الاحتجاجات في إسرائيل
- الرئيس التركي يعلن أخر حصيلة لضحايا الزلزال المدمر
- الحكومة توافق على عدد من القرارات خلال اجتماعها اليوم الثلاثاء 14 مارس 2023
- اليوم.. ختام كأس العالم للخماسي الحديث بمنافسات التتابع المختلط
- ثنائي هجومي يقود هجوم باريس سان جيرمان أمام بريست في الدوري
وقالت الجارديان البريطانية إن الاثنين الماضى، نجت الحكومة من التصويت بحجب الثقة، ولكن فقط بفارق 9 أصوات فقط ما دفع المزيد من المتظاهرين إلى النزول إلى الشوارع في باريس وسط مئات الاعتقالات والاشتباكات مع الشرطة.
وأكدت الجارديان أن البعض يخشى جولة جديدة من الاحتجاجات قد تعكس صدى حركة السترات والسترات المناهضة للحكومة التي دارت قبل أربعة أعوام التى كانت حت مسمي السترات الصفراء.
وبحسب الصحيفة البريطانية، من غير المؤكد ما سيقترحه ماكرون لتهدئة العاصفة في الشوارع، حيث من المقرر أن يظهر في مقابلة تلفزيونية يوم الأربعاء، لكن المطلعين على الإليزيه استبعدوا بالفعل إجراء تعديل وزاري أو استفتاء شعبي.
ولن يقوم ماكرون بحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات عامة مبكرة، حيث يمكن أن يحقق التجمع الوطني اليميني المتطرف بزعامة مارين لوبان، وهو أكبر حزب معارض منفرد حاليًا ، أكبر فائدة من هذه الأزمة وزيادة شعبيته.