مقتل وإصابة 6 أشخاص فى إطلاق نار بولاية كنتاكي الأمريكية
أفادت وسائل إعلام أمريكية بمقتل شخصين علي الأقل وإصابة 4 آخرين اليوم الأحد في حادث إطلاق نار في حديقة في لويزفيل بـ ولاية كنتاكي خلال عطلة نهاية الأسبوع، بعد أقل من أسبوع من إطلاق نار على أحد البنوك في المدينة خلف خمسة قتلى.
وأصيب الضحايا بعد إطلاق أعيرة نارية على حشد في حديقة تشيكاسو في لويزفيل.
اقرأ أيضاً
- ترامب: نعيش بأخطر فترة زمنية في التاريخ.. والعالم دفع لحافة الدمار الشامل
- تفاصيل حادث إطلاق نار في بنك بولاية كنتاكي الأمريكية
- هل الولايات المتحدة تطبّق الديمقراطية أم تستخدمها سلاحا لتحقيق
- الصين تحث الولايات المتحدة على التوقف عن قمع الشركات الأجنبية
- واشنطن: لا يوجد مؤشر على أن روسيا تستعد لاستخدام سلاح نووي في أوكرانيا
- أول محجبة تعتلى منصة القضاء .. مشوار السورية نادية قحف إلى المحكمة العليا بنيو جيرسي الأمريكية
- وزارة الخارجية الصينية تصدر تقريرا عن حالة الديمقراطية في الولايات المتحدة خلال عام 2022
- بوتين يحذر من سياسة أمريكا لاحتواء روسيا والصين
- وزارة العدل الأمريكية تحقق في انهيار سيليكون فالي
- الولايات المتحدة: لن نفاوض بشأن تبادل أسرى فنزويليين جدد
- تفاصيل زيارة وزير الخارجية الأمريكي لإثيوبيا
- الولايات المتحدة تدين إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا
يشار إلي أن الحديقة التي وقع فيها إطلاق النار في نهاية الأسبوع تقع على بعد خمسة أميال تقريبًا من البنك الذي كان موقع إطلاق النار الأسبوع الماضي الذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة آخرين. وقتل مطلق النار في ذلك الحادث، وهو موظف في البنك، على يد الشرطة.
مقتل وإصابة 20 في ولاية ألاباما
في السياق ذاته، أفادت شبكة «CNN»الأمريكية في وقت سابق من اليوم الأحد بمقتل 4 أشخاص وإصابة 16 آخرين على الأقل في إطلاق نار على حفل في ولاية ألاباما الأمريكية.
وقال عضو مجلس مدينة ديدفيل تينيشيا جودمان جونسون إن الحادث وقع الليلة الماضية في تجمع بمنطقة وسط المدينة، غير أنه لم يتمكن من توفير معلومات محددة بشأن عدد المصابين.
حمل السلاح في أمريكا
وتتوالى حوادث إطلاق النار في أمريكا، على نحو شبه منتظم، فلا تكاد تمر أشهر دون وقوع حادث مأساوي يسفر عن سقوط قتلى وجرحى، في حين ينقسم الأمريكيون بشدة حيال الطريقة الأنسب لمكافحة عنف الأسلحة.
يقول الكاتب الأمريكي المختص في الشؤون السياسية، أوجين روبنسون، إن هذا العنف قابلٌ للحل عبر طريقة واحدة فقط، وهي تضييق الخناق على "أدوات القتل".
وجزم الكاتب في مقال بصحيفة "واشنطن بوست"، "هناك طريقة واحدة فقط لتفادي حوادث إطلاق النار الفردية والجماعية أو الانتحار وهو إبقاء قطع السلاح القاتلة بعيدًا عن أيدي الأشخاص الذين قد يستخدمونها بغرض تصفية الآخرين".
والحادث الأخير هو الأكثر دموية منذ هجوم يوفالدي في ولاية تكساس، في مايو 2022، عندما قام شاب في الثامنة عشرة من عمره بمهاجمة مدرسة، فأطلق النار موديا بحياة 19 طفلًا واثنين من البالغين، مستخدمًا في ذلك سلاحًا شبيهًا ببندقية هجومية من طراز "آر 15".
أمراض نفسية وعقلية
ثمة دوافع عدة تدفع بعض الأشخاص لأن يضعوا اليد على الزناد ويطلقوا النار، بحسب الكاتب، ومن أبرزها الإصابة بأمراض نفسية وعقلية، إذ ليس ثمة شخص سعيد ومتزن في حياته، بحسب قوله، قد يفكر في أن يؤذي الناس بطريقة دموية وعشوائية.
وفي بعض الأحيان، قد يكون الهجوم المسلح نابعا من قناعات عنصرية، كما حصل في بوفالو بولاية نيويورك، العام الماضي، وفي بعض الأحيان قد يكون الهجوم من غير دوافع واضحة أيضًا.
وفي جميع الحالات، استطاع المهاجمون أن يحصلوا على أسلحة هجومية حتى ينفذوا خططهم القاتلة، على نحو قانوني، ودون عقبات كثيرة.
وبحسب هيئة البحوث المختصة في شؤون الأسلحة "Small Arms Survey"، فإن الولايات المتحدة توجد فيها 393 مليون قطعة سلاح، وهو رقم كبير للغاية، ويعني أن الأمريكيين يواجهون خطرا داهما.
وتعد كاليفورنيا من بين الولايات التي تفرض أكثر القوانين تشددًا ضد حيازة السلاح، كما أنه تمنع حيازة السلاح الذي استخدم في إطلاق النار، مؤخرًا، وهو سلاح شبه آلي.
ولا يعرف المحققون حتى الآن كيف استطاع المهاجم أن يحصل على السلاح، لكن الأمر ليس صعبًا، إذ كان بوسعه أن يشتري البندقية في ولاية تسمح ببيعها، ثم يأتي بعد ذلك إلى كاليفورنيا.
وبوسع المسلح أيضًا أن يشتري السلاح بشكل خارج عن القانون، حتى إن كانت ولاية كاليفورنيا لا تسمح بحيازة البندقية شبه الآلية.