طعنها أمام أطفالهما، القبض على قاتل زوجته بالشرقية

ألقت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية، قبل قليل، القبض على شخص متهم بقتل زوجته داخل مسكنه، وأمام أطفالهما بدائرة مركز شرطة فاقوس، وجارعرضه على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

تفاصيل الواقعة

وكان بلاغ ورد إلى رجال الشرطة يفيد بمقتل سيدة داخل منزلها، بقرية كفرعمار التابعة لمركز فاقوس.

وعلى الفور انتقل رجال الشرطة، وبالفحص تبين قيام مزارع يدعى "حسن م. س." في العقد الثالث من عمره بقتل زوجته التى أنجب منها 3 أبناء، أكبرهم 9 سنوات طعنا بآلة حادة “سكين” داخل المنزل، ولاذ بالفرار، قبل ضبط المتهم لاحقا.

وتبين أن المجني عليها تدعى «هبة إ. ح. ف.» مقيمة قرية السماعنة مركز فاقوس، وانتقلت جهات التحقيق، وعاينت جثمان المجني عليها، وأمرت بنقلها إلى المشرحة وبسرعة إجراء التحريات في الواقعة.

دور الطب الشرعي

ويعد الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.

فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أو ميتًا.

وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.

كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.

وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرًا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.

ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.