الجمعة 22 نوفمبر 2024 09:54 صـ 20 جمادى أول 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    آراء وكتاب

    د.طارق محمود ناصر

    الفرنسيون يدفعون الثمن

    منذ اندلاع الثورة الفرنسية 14 يوليو 1789و التي أرخ لها علي انها الحدث المفصلي الأهم فى تاريخ البشرية.

    قبل الثورة شئ و بعدها شئ اخر تماما من عمر الكون.

    عصر الجمهوريات و انتهاء عصر الملكيات البغيضة. عصر انتهي فية مفهوم ملوك و عبيد انتهي فية مفهوم ملك حاكم يتحكم فى مصير اخوانة من البشر الذين لا يقلون عنة شئ بل ربما يفوقوه بمراحل من حيث العقل و الذكاء و الجهد و القدرة علي خدمة البشرية فى العموم.

    الثورة الفرنسية كانت ثمرة و محصلة لقرنين من التنوير و أفكار الفلاسفة الذين أضاءوا نور الحياة لمليارات من البشر و لعهود قادمة عديدة.

    و اخذت فرنسا علي عاتقها لواء تنوير الكون منذ ذلك التاريخ الخالد. و بطبيعة الحال بدأت نشرت أفكارها التنويرية الثورية علي جيرانها المقربين اولا من القارة الأوربية ثم سرعان ما انتشرت أفكارها علي ربوع الكون كلة.

    و مرت بانتكاسات عديدة و ثورات مضادة من قبل العائلات الملكية المستفيدة من نظام العبودية السابق و لكن هيهات ان تعود عجلات الزمن إلي الوراء و تطور مفهوم الجمهوريات رويدا رويدا حتي تبلور فى شكلة الحالي و هو لن يكون النهائي بكل تأكيد.

    فسنة الحياة هي التطور و التغيير.

    و لكن و بنظرة تأملية كان جوهر الثورة الفرنسية فى شعاراتها الثلاث الشهيرة المساواة و الإخاء و العدالة هي ان يتساوى البشر فى كل أنحاء الكون و هو مطلب طبيعي و عادل جدا لأن من خلقهم هو الالة الواحد القهار.

    و كان أهم ركائز الثورة الفرنسية هو الغاء مبدأ الأفضلية بكل صورة.

    لا أفضلية فى لون فى عرق فى مذهب فى عائلة فى ديانة فى سلالة فى أى شئ بوجة عام.

    و لذلك تبنت المبدأ العلماني و هي ان تقف علي مسافات متساوية من كل البشر مع اختلاف كل ما تم سردة سابقا من اختلافات بينهم.

    و فتحت فرنسا دوما ذراعيها لكل من يلجأ إليها علي الرحب و السعة.

    و لكن بشرط واحد ان تؤمن بما آمن بة و تبنوة الفرنسيون ألا و هو المبدأ العلماني باننا علي قدم المساواة و لا فرق بيننا سوى العمل و الاجتهاد و المثول لقوة القانون النابليوني الوضعي الذى أقروة بعد الثورة الفرنسية العظيمة.

    و هذا هو لب المشكلة التي تكتوى بها فرنسا حاليا و هو عدم فهم المهاجرين الذين فتحت لهم فرنسا أبوابها شريطة احترام قيمهم النبيلة الخالدة و هى المساواة و الإخاء و العدالة.

    فهل يستوعب المهاجرون طبيعة البلد العظيمة الذين هاجروا إليها أم تحترق فرنسا ام ان يكون الحل فى تربع اليمين القومي المتطرف مقاليد الحكم ( حزب مارى لوبان او من هم اكثر يمينا منها) و وقتها سيكون لهم وقفة حازمة و حاسمة و سيعلنون للمهاجرين إما ان تحترموا قيمنا و ما كافحنا للوصول الية بالدم و الدموع و العرق او تعودوا ادراجكم من حيث أتيتم و لكم نظامكم و لنا نظامنا.

    فرنسا. أخبار فرنسا. محمد ثروت

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 09:54 صـ
    20 جمادى أول 1446 هـ 22 نوفمبر 2024 م
    مصر
    الفجر 04:55
    الشروق 06:26
    الظهر 11:41
    العصر 14:36
    المغرب 16:56
    العشاء 18:17