محلات بيع الاعشاب والعطارة..صيدليات الفقراء والعلاج بها سلاح ذو حدين

أصبحت محلات العطارة مقصدا لكثير من المرضي الذين لم يجدوا في الأدوية علاجا لهم فلجاوا الاعشاب الطبيعية بعضهم لا يثق في الأدوية المصنعة ويعلق ٱماله علي العلاج بالاعشاب معتبرين أنها أدوية بديله أو مكملة للعلاج بالأدوية ..

فما الذي وجد هولاء المرضي في تلك الأعشاب ولم يجدوه في الأدوية وما مخاطر الاستخدام العشوائي الاعشاب الطبيعية ؟
في التحقيق التالي يجيب علي كل التساؤلات.
وصفة لكل مريض

تلقيت الميدان مع أحدي محلات العطارة بالشرقية مع محمد سعيد ((عطار بدرجة طبيب خاص))
ولكن اذا دخلت أحد محلات العطارة ستجد أنها أشبة بصيدليات للنباتات والأعشاب .
ففيها وصفات لعلاج البرد والقولون والأمراض الجلدية كالبهاق والأوراق والعقم .
فهناك علاج لمرضي السكر من حبوب طلح النخل مع غذاء ملكات النحل والنبات الكوري وحبة البركة لأمراض الخصوبه .
مخاطر وسموم
كثيرا ما يقع العديد من الأفراد في مشاكل صحية جراء الاستخدام العشوائي الاعشاب الطبيعية خاصة في حالات الأمراض الخطيرة

وهذا ما أكدته لي دكتورة امال محمد بقسم العقاقير بكلية الصيدلة جامعة الزقازيق قالت إن الطب يعترف بالعلاج بالاعشاب ولكن بشروط حيث أن المادة الفعاله

داخل اي نبات طبيعي قد توثر علي أعضاء أخري من الجسم بالسلب فمثلا نبات الديجيتالس لعلاج القلب فهو نبات طبي معترف به ولكن الجرعة الكبيرة منه خطر لان به نسبة سموم .
واضافت أن طلح النخل لعلاج العقم معترف به طبيا ولكن في حالات معينه وليس كل حالات العقم ونوهت أن إقبال بعض الأفراد علي محلات العطارة دون الذهاب للطبيب قد يعرضهم لمخاطر أكثر ..
حيث أن عشب الستروفانس من اعشاب التخسيس قد يسبب هبوطا بالقلب .
لذلك فإن الاعشاب الطبيعية سلاح ذو حدين حد موجه ضدنا والآخر معنا ولكن باستشارة الطبيب المختص في ذلك .