دراسة دولية: 2.3 مليون فلسطيني سيواجهون خطر الجوع المتصاعد
أكدت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الإسكوا" في دراسة لها أن القيود المفروضة على دخول المساعدات إلى غزة أدت إلى تناقص مخزون الغذاء، ليواجه 2.3 مليون شخص خطر الجوع المتصاعد.
وتابعت الدراسة، التي حصلت "الدستور" على نسخة منها أن الأغذية التي تدخل غزة حاليًا لا تغطي سوى حوالي 7% من احتياجات السكان، وفي أسواق غزة نقص عام في السلع الغذائية، فمنذ 17 نوفمبر 2023، ظل سكان شمال غزة غير قادرين على الوصول إلى الغذاء لأكثر من 10 أيام، وفي جنوب غزة قصفت مطحنة الدقيق الوحيدة العاملة في 15 نوفمبر 2023، ولم يعد يعمل سوى عدد قليل من المخابز بشكل متقطع.
وأوضحت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا، أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بطريقة غير مسبوقة نتيجة للنقص الحالي. وبحلول 17 نوفمبر 2023، كانت أسعار دقيق القمح قد ارتفعت بنسبة 65 % والمياه المعدنية بنسبة 100%، والخضروات بنسبة 32%.
"الإسكوا" التراجع في مستويات المعيشة بفلسطين أدى إلى ارتفاع انعدام الأمن الغذائي
ويمكن أن يؤدي الانخفاض المتوقع في إنتاج الغذاء في الأشهر المقبلة إلى استمرار ارتفاع الأسعار وتقلبات السوق، وزيادة الاعتماد على المساعدات الإنسانية بسبب الحصار، وارتفاع انعدام الأمن الغذائي بين الفئات الأكثر عرضة للمخاطر.
اقرأ أيضاً
- القناة الـ12 العبرية: إسرائيل بصدد نقل أموال الحكومة الفلسطينية المحتجزة لديها
- استمرار القصف الجوى على غزة واستشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين
- متحدث الرئاسة الفلسطينية: الولايات المتحدة وعدتنا بوعود كثيرة ولم تنفذها
- إغلاق مطار تل أبيب لهذا السبب.. تفاصيل
- مرصد الأزهر: مشاهد تجريد النازحين الفلسطينيين من ملابسهم وصمة عار في جبين الإنسانية
- نتنياهو: غزة يجب أن تكون منطقة منزوعة السلاح
- جريمة جديدة.. عشرات الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال غزة
- ”باحثة”: الحرب على غزة حجة لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء
- جيش الاحتلال يعلن إصابة 5 جنود بسبب سقوط قذائف قرب غزة
- الصحة الفلسطينية: الإمكانات الطبية والسريرية في غزة محدودة للغاية
- شي يبعث بتهانيه لاجتماع الأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني
- وزير الخارجية الصيني يشدد على حل الدولتين للقضية الفلسطينية الإسرائيلية