وزير الخارجية الصيني يشدد على حل الدولتين للقضية الفلسطينية الإسرائيلية
حازم الملاحتلبية لدعوة الصين، بصفتها الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي لشهر نوفمبر، عقد مجلس الأمن اجتماعا رفيع المستوى بشأن القضية الفلسطينية الإسرائيلية .
وترأس الاجتماع وانغ يي عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وزير الخارجية الصيني، بحضور وزراء خارجية وممثلين رفيعي المستوى من نحو 20 بلدا، بما في ذلك البرازيل وفلسطين وقطر والأردن، فضلا عن جميع أعضاء مجلس الأمن.
قال وانغ يي، إنه منذ اندلاع الجولة الحالية من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تعمل الصين من أجل السلام وإنقاذ الأرواح. وأكد الرئيس شي جين بينغ مرارا وتكرارا موقف الصين بشأن الوضع الفلسطيني الإسرائيلي، ودعا إلى وقف فوري لإطلاق النار ومنع توسيع الصراع، وضمان التدفق الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية، مشددا على أن المخرج الأساسي هو تنفيذ حل الدولتين.
وقال وانغ إن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2712 هو الخطوة الأولى نحو وقف إطلاق النار. وفي الآونة الأخيرة، تم الإفراج عن بعض المحتجزين وتحقيق الهدنة الإنسانية المؤقتة، ما يدل على أن الحوار والتفاوض هما الخيار الأفضل لإنقاذ الأرواح والطريقة الأساسية لحل التناقضات.
وحث وانغ يي على اتخاذ إجراءات أكثر براغماتية وقوة لحماية المدنيين، مؤكدا على أن الصين تعارض العقاب الجماعي لسكان غزة والترحيل القسري للمدنيين الفلسطينيين، وينبغي إطلاق سراح جميع المحتجزين. وتدعو الصين إلى التنفيذ الشامل لقرار مجلس الأمن رقم 2712 لتمهيد الطريق أمام وصول المساعدات الإنسانية الكافية. وأضاف وانغ أن الحكومة الصينية ستقدم دفعة جديدة من الإمدادات الإنسانية الطارئة إلى قطاع غزة
كما شدد وانغ يي على ضرورة تنشيط الآفاق السياسية لحل الدولتين بعزم أكثر حزما، قائلا إن الصين تدعو إلى عقد مؤتمر دولي للسلام على نطاق أوسع، وتؤيد فلسطين في أن تصبح عضوا كامل العضوية في الأمم المتحدة.
قال وانغ يي وزير الخارجية الصيني: ” قدمت الصين "ورقة موقف الصين بشأن تسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، وطرحت مبادئ وأولويات المجتمع الدولي في خمسة مجالات: تعزيز وقف شامل لإطلاق النار وإنهاء الأعمال العدائية، وحماية المدنيين بشكل فعَّال، وضمان المساعدات الإنسانية، وتكثيف الوساطة الدبلوماسية، والسعي إلى حل سياسي من خلال تنفيذ حل الدولتين. وستواصل الصين تعزيز التنسيق مع جميع الأطراف المعنية، لبناء توافق في الآراء، ودفع مجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياته الواجبة والتحدث من أجل السلام والعدالة.“ #فلسطين