السودان.. بيان مشترك من القوى الديمقراطية والدعم السريع
أصدرت تنسيقية القوى الديمقراطية بالسودان وميليشيات الدعم السريع اليوم الثلاثاء بيانا مشتركا بشأن نتائج الاجتماع الذي جمع الجانبين في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. وأكد الدعم السريع وتنسيقية القوى المدنية على ضرورة تهيئة الأجواء لعودة النازحين إلى العاصمة الخرطوم ومدن الجزيرة ودارفور وكردفان، بالإضافة إلى تشكيل لجنة وطنية لحماية المدنيين تقودها شخصيات ترفض الحرب.
وأضاف البيان المشترك أن قوات الدعم تتعهد بفتح ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى إطلاق سراح 451 أسيرا من الجيش السوداني كـ"بادرة حسن نية".
وأشار البيان إلى أن الحكم في السودان يجب أن يكون "ديمقراطيا مدنيا فيدراليا"، لافتا إلى ضرورة العمل للوصول لاتفاق وقف عدائيات برقابة وطنية وإقليمية دولية.
وبحسب البيان فقد ابدت قوات الدعم السريع استعدادها لوقف القتال والتفاوض مع الجيش السوداني، والعمل على إنهاء الحرب الحالية وجعلها "آخر حروب السودان".
اقرأ أيضاً
- السودان.. مقتل 20 مدنيا إثر اشتباكات بين الجيش والدعم السريع في أم درمان
- الصحة العالمية: الأزمة الصحية فى السودان وصلت إلى مستويات خطيرة
- وكالة أنباء الكويت تبرز مطالبة الرئيس السيسى بوضع خطة لحل الأزمة السودانية
- الحكومة السودانية ترحب بمخرجات قمة دول جوار السودان بالقاهرة وتقدم الشكر لمصر
- اشتباكات بين الجيش السوداني والدعم السريع في عاصمة دارفور
- صحف سودانية تبرز تصريحات الرئيس السيسى بشأن الخرطوم
- البرلمان العربي يدين تعرض منزل السفير الأردني في الخرطوم للاعتداء والتخريب
- البرلمان العربي يستنكر الاعتداء المسلح على مبنى الملحقية العسكرية الليبية بالخرطوم
- تجدد الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع بمنطقة دار الرياض في الخرطوم
- السودان: قوات الدعم السريع تقتحم المنازل وتستخدمها مقرات عسكرية
- تحليق لطيران الجيش السوداني وسماع دوي مضادات في الخرطوم
- السنغال: إجلاء 20 شخصًا من الخرطوم إلى القاهرة
وأعلنت تنسيقية القوي الديمقراطية السودانية "تقدم" اليوم الثلاثاء عقد اجتماع ثان مع قائد ميلشيات الدعم السريع محمد حمدان دقلو الشهير ب"حميدتي" في جيبوتي، بحسب ما أوردته فضائية العربية.
واستضافت العاصمة الإثيوبية أديس أبابا على مدار يومين اجتماع لتنسيقة تقدم التي يتراسها رئيس الوزراء السوداني السابق عبدالله حمدوك مع قائد ميلشيات الدعم السريع دون أن تفضي إلى شئ.
يأتي ذلك في ظل تصاعد الاشتباكات بين الجيش السوداني وميليشيات الدعم السريع في عدد من مناطق العاصمة الخرطوم حيث تبادل الجانبين القصف.
ويعاني الشعب السوداني من الحرب التي اندلعت في منتصف أبريل الماضي و تسببت في نزوح أكثر من سبعة ملايين سوداني عن منازلهم بحسب ما أعلنت الأمم المتحدة.