تعليق حاد من روسيا على اقتراح هدنة دورة الألعاب الأوليمبية
رد الكرملين بفتور اليوم الثلاثاء على دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى هدنة من الصراعات الدولية خلال دورة الألعاب الأوليمبية في باريس، قائلا إن أوكرانيا قد تستغلها كفرصة لإعادة تجميع صفوفها وإعادة التسلح.
يُعد تعليق النزاعات المسلحة بموجب «هدنة أولمبية» تقليدا قديما.
وقال ماكرون في مقابلة، الإثنين، إنه سيعمل على تحقيق ذلك عندما تستضيف باريس الألعاب الصيفية في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس المقبلين.
Advertisements
هدنة من الصراعات الدولية خلال دورة الألعاب الأوليمبية في باريس
اقرأ أيضاً
- إصابة ضابط سابق بالاستخبارات الأوكرانية جراء تفجير سيارته شمالي موسكو
- أمريكا: نقل أسلحة مصادرة من الحرس الثوري إلى أوكرانيا
- ترامب يعلن: أستطيع وضع حدا للصراع في أوكرانيا
- زيلينسكي يحذر من نفاذ الصواريخ الدفاعية لجيش بلاده
- روسيا تنفي تحذير الولايات المتحدة لها من هجوم موسكو الإرهابي
- تأجيل محاكمة 49 متهمًا في قضية تهريب أدوية السرطان
- ماكرون: انتصار روسيا في أوكرانيا سيقضي على مصداقية أوروبا
- المجلس الدولي للإعلام يعلن عن الرخصة الدولية للإعلام الرقمي
- أبو الشامات رئيس تنفيذيا للمجلس الدولي للتدريب بليون فرنسا
- رئيس لاتفيا رينكيفيتش: روسيا هي سبب وجود الناتو
- دبلوماسي صيني: بكين مستعدة لمساهمة أكبر في تطوير محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا
- بولندا: الاستعداد لأي سيناريو في ظل التوترات المتصاعدة بين روسيا وأوكرانيا
وردا على سؤال حول هذا الأمر، قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين إن الرئيس فلاديمير بوتين والجيش الروسي «لاحظا كقاعدة، أن نظام كييف يستخدم مثل هذه الأفكار والمبادرات لمحاولة إعادة تجميع صفوفه وإعادة التسلح وما إلى ذلك. وهكذا».
ولم يذكر أي حالة محددة تصرفت فيها أوكرانيا بهذه الطريقة.
حرب روسيا وأوكرانيا
وما زالت الحرب، التي اندلعت في 24 فبراير 2022 عندما أطلق بوتين ما أسماها «العملية العسكرية الخاصة» في أوكرانيا، ولم تكن هناك هدنة خلال تلك الفترة، قائمة بين البلدين.
ولم يستبعد بيسكوف عقد هدنة أوليمبية، لكنه قال إنه لم يتخذ أحد بعد أي خطوات رسمية في هذا الصدد.
ولم تتغير الخطوط الأمامية في أوكرانيا بشكل كبير منذ أواخر عام 2022، لكن روسيا استعادت زمام المبادرة منذ الاستيلاء على بلدة أفدييفكا في فبراير الماضي.
وفي مقابلته مع وسائل إعلام فرنسية، قال ماكرون إن فرنسا «ستبذل قصارى جهدها» للتوصل إلى هدنة في الصراعات في أوكرانيا وغزة والسودان، وإنه سيتواصل مع الرئيس الصيني شي جين بينغ بشأن هذه القضية.
وقال: «إنها فرصة سأحاول فيها إشراك العديد من شركائنا. الرئيس الصيني سيأتي إلى باريس في غضون أسابيع قليلة وسأطلب منه مساعدتي».
وأضاف بيسكوف ردا على سؤال منفصل بشأن الصين، أن موقف بكين بشأن الصراع في أوكرانيا «متوازن وبناء للغاية».
و