صحة غزة: 730 ألف نسمة بالقطاع بلا خدمات صحية حقيقية
أعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم الخميس، أن أكثر من 730 ألف نسمة في القطاع بلا خدمات صحية حقيقية.
وقالت وزارة الصحة بغزة: "تدمير مجمع الشفاء الطبي شكل ضربة قاصمة للمنظومة الصحية في غزة.. والاحتلال يتعمد تدمير المنظومة الصحية في منطقتي غزة وشمالها".
واستقبل أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أمس الأربعاء بمقر الأمانة العامة، اللواء "باتريك جوشات" رئيس بعثة هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة، المعنية بالمُتابعة والمراقبة الميدانية لتطبيق اتفاقات الهدنة بين إسرائيل وجيرانها.
Advertisements
وجهات النظر حول الأوضاع الإقليمية
اقرأ أيضاً
- التموين تطلق أكبر قافلة من المساعدات لأهالي قطاع غزة
- دفعتان من المساعدات الصينية تصل لقطاع غزة قريبا
- خارجية النواب: الرئيس السيسي أكد على موقف مصر بضرورة وقف إطلاق النار بغزة
- جيش الاحتلال: سنرد على الهجوم الإيرانى فى الوقت وبالطريقة التى نختارها
- الأردن والعراق يشددان على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلى فى غزة
- شكرى للمنسقة الأممية: المجتمع الدولى مطالب بتحمل مسئولياته تجاه أزمة غزة
- مصر تواصل إسقاط المساعدات الإنسانية والإغاثية على شمال قطاع غزة
- الجامعة العربية تُدين تصاعد هجمات المستوطنين المتطرفين في الضفة
- عضو المرصد العربي لحقوق الإنسان تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة والاستماع لصوت الضمير الإنساني
- رغم مراوغة إسرائيل، الأسباب الحقيقية وراء اغتيال أبناء إسماعيل هنية
- جيش الاحتلال: مستعدون للتهديدات الإيرانية المتوقع وصولها خلال ساعات
- إسرائيل: مستعدون للدفاع عن أنفسنا أرضًا وجوًّا أمام أي تهديدات إيرانية محتملة
وأعلن جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام أن اللقاء شهد تبادلًا لوجهات النظر حول الأوضاع الإقليمية في ضوء الحرب التي تواصل إسرائيل شنها على قطاع غزة في تحدٍ للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وكذا على خلفية التصعيد الخطير والتوترات الأمنية المتلاحقة على أكثر من صعيد لا سيما في الأيام الأخيرة.
الوضع الأمني في المنطقة
ونقل المتحدث عن أبو الغيط تأكيده خلال اللقاء أن التصعيد يُمكن أن يخرج عن سيطرة الأطراف التي تُمارسه بما يُهدد الأمن في المنطقة بأسرها، وأن احتواء التدهور المُستمر والخطير في الوضع الأمني في المنطقة يبدأ بوضع حدٍ للمذبحة التي تواصل إسرائيل ارتكابها يوميًا في غزة، وبتطبيق قرار مجلس الأمن القاضي بوقف إطلاق النار بشكل فوري، وإدخال المساعدات الإنسانية للسكان الذين يعيشون اليوم على حافة المجاعة.
خط الهدنة بين لبنان وإسرائيل
وأوضح رشدي أن الأمين العام للجامعة استمع لعرض مفصل قدمه "جوشات" حول الأوضاع والمواجهات على مخلف الجبهات التي تراقبها بعثة المراقبة الأممية، بما في ذلك الخط الأزرق الذي يُمثل خط الهدنة بين لبنان وإسرائيل، حيث أكد أبو الغيط أن الحلول السياسية تظل الوسيلة الأفضل لتحقيق الأمن لكافة الأطراف، ولكن يظل من الصعب التوصل لمثل هذه الحلول مع إصرار الاحتلال الإسرائيلي على تحقيق أهدافه باستخدام القوة المُسلحة، ومواصلة استهداف المدنيين.
و