أمين الفتوى: المبيت بمنى ليس من مناسك الحج
أجاب الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال متصل حول هل الذهاب إلى منى أساسي في الحج؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الخميس: المبيت بمنى ليس من مناسك الحج، لأنه ليس فيها منسك في هذا اليوم احنا عندنا منى قبل وبعد منى قبل عرفه، ومنا بعد عرفه ومنى قبل عرفه اللي هو يوم التروية هذا لا يكون فيه أي منسك كل ما في الامر أن الحجاج كانوا يتجمعون في هذا المكان حتى يصعدون إلى جبل عرفه في يوم التاسع من ذي الحجة.
وأضاف: هل الوقوف بمنى فيه حاجه بنعملها، لا كل ما في الموضوع مكان بنتجمع، فيه علشان نطلع الى عرفه في عهد سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كانت الأمور سهله وبسيطة لان كان عدد الحجيج ليس بهذه الكثرة الكثيرة ولو أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان على عهده الحجاج كانوا كتير، لكن الكثرة بالتأكيد لم تبلغ ولا أي رقم في هذه الأرقام الموجودة الآن، ولكن كان الأمر يستوعبهم كان ممكن الجميع يجتمع في منى ويصعد الى عرفه.
فيما يبحث العديد من المواطنين في مواقع البحث المختلفة، عن حكم من حلق شعره وهو يضحي، تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، والذي من سيوافق يوم الأحد 16 يونيو 2024.
اقرأ أيضاً
- نصائح صحية للحجاج لمواجهة الحرارة المرتفعة في المشاعر المقدسة
- مركز الأزهر للفتوى يوضح أنواع الإحرام
- السيسي يصل المدينة المنورة للصلاة في المسجد النبوي قبل الانتقال إلى مكة المكرمة لبدء مناسك الحج
- مفتي الجمهورية في ندوة الحج الكبرى بمكة المكرمة
- موعد وقفة العيد الكبير 2024 وإجازة عيد الأضحى
- السعودية : قدوم نحو 1.5 مليون حاجًا من الخارج عبر المنافذ الدولية حتى نهاية يوم الإثنين الماضي
- في ملتقى إعلام الحج 1445 هـ .. ”الهيئة السعودية للمياه” توزع أول مياه بحر محلاة معبأة في العالم
- مكة تسجل أول ولادة في موسم الحج 2024
- دراسة حديثة : نجاح التدابير السعودية للحد من تأثير ارتفاع الحرارة على صحة الحجاج
- الداخلية السعودية : أمن المملكة والحجاج ”خط أحمر”
- رئيس الشؤون الدينية نستهدف توزيع مليون مصحف مترجم خلال موسم الحج
- الإفتاء تكشف فضل صيام العشر من ذي الحجة.. أحب أيام الله
ومن جهتها قالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، إنه يسن لمن يريد التضحية ألا يأخذ شيئا من شعره ولا ظفره إذا دخل شهر ذي الحجة حتى يضحي، ولا يحرم عليه هذا، وعدم الأخذ أولى؛ خروجا من خلاف العلماء.
وأوضحت الدار، أنه يسن للمضحي إذا أراد الأضحية، ولمن يعلم أن غيره يضحي عنه، ألا يزيل شيئا من شعر رأسه أو بدنه بحلق أو قص أو غيرهما، ولا شيئا من أظفاره بتقليم أو غيره، وذلك من ليلة اليوم الأول من ذي الحجة إلى الفراغ من ذبح الأضحية، ودليل هذا ما أخرجه مسلم في "صحيحه" عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إذا دخلت العشر، وأراد أحدكم أن يضحي، فلا يمس من شعره وبشره شيئا»، وفي رواية أخرى في "مسلم" أيضا: «إذا رأيتم هلال ذي الحجة، وأراد أحدكم أن يضحي، فليمسك عن شعره وأظفاره»، فيكره له إزالة شعره أو تقليم أظفاره، ولا يحرم؛ لما أخرجه البخاري في "صحيحه" عن السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها قالت: "كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فيبعث هديه إلى الكعبة، فما يحرم عليه مما حل للرجال من أهله، حتى يرجع الناس".