مظاهرة بمشاركة آلاف الإسرائيليين تطالب بإقالة حكومة نتنياهو وإبرام صفقة تبادل
تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، في عدة مناطق، للمطالبة بإقالة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبإبرام صفقة تبادل أسرى.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العرية، آلاف الإسرائيليين تظاهروا في مدن القدس ورحوبوت، وكفار سابا للمطالبة بإبرام صفقة تبادل.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "أبرموا صفقة أو استقيلوا".
كما تظاهر آلاف الإسرائيليين في كفار سابا، وطالبوا بإبرام صفقة وإجراء انتخابات مبكرة.
مجزرة جديدة بحق النازحين بحي الشيخ رضوان
اقرأ أيضاً
- مفتي القدس: الفلسطينيون يقبضون على الجمر في زمن قاسٍ
- خطاب نتنياهو ... بين الصفاقة والتصفيق
- نتنياهو يستعطف الكونغرس بالإسرى والمصابين
- الرئاسة الفلسطينية ردًا على نتنياهو: الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار قيام دولة مستقلة
- احتجاجات بمحيط مقر إقامة نتنياهو ببلجيكا رفضًا للجرائم الإسرائيلية فى غزة
- إجراءات أمنية مشددة في الكونجرس استعدادًا لخطاب نتنياهو ومخاوف من احتجاجات
- حماس: على نتنياهو الرد على الوسطاء وليس الحركة
- مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بإقالة حكومة نتنياهو
- تظاهرات حاشدة في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل الأسرى الإسرائيليين مع حماس
- متحدث الحكومة الإسرائيلية: نبحث مع الوسطاء رد حماس بشأن صفقة الرهائن
- محافظ القدس: 23 فلسطينيا استشهدوا و25054 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال 6 أشهر
- تصعيد قضائي من عائلات قتلى وأسرى إسرائيليين بشأن هجوم طوفان الأقصى
وفي وقت سابق من اليوم، قال يوسف أبوكويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، من خان يونس، إن هناك مجزرة جديدة اقترفها الاحتلال الإسرائيلي بحق النازحين في مركز للإيواء في منطقة حي الشيخ رضوان بعدما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي بشكل مباغت على مدرسة وسط هذا الحي، ما أسفر عن استشهاد عشرة مواطنين وإصابة آخرين حسب المصادر الطبية الفلسطينية، والعدد مرشح للازدياد؛ نظرًا لوجود عدد من الإصابات الخطيرة جراء هذا القصف الذي أتى على مدرسة حمامة في حي الشيخ رضوان.
وأضاف أبوكويك، اليوم السبت، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه بعد استهداف المدرسة بشكل مباشر طالب الاحتلال الإسرائيلي النازحين في هذه المدارس لأننا نتحدث عن مربع من المدارس، مدرسة الرافدين ومدرسة حمامة، وأيضًا مدارس أخرى في ذات المنطقة بالإخلاء الفوري، لذا كانت هناك صعوبة في عملية إجلاء الجرحى بعد هذه الغارة وعلى عجالة تم إخلاء المكان، فأغار الطيران الحربي الإسرائيلي مرة أخرى على مدرسة حمامة بثلاثة صواريخ من قبل الطائرات الحربية الإسرائيلية؛ ما ألحق دمارًا واسعًا داخل هذه المدرسة.
وأكد أن هذه المدرسة هي المدرسة العاشرة التي يستهدفها الاحتلال الإسرائيلي في غضون أقل من شهر واحد ودائمًا الذريعة المعدة سلفًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، أن هذه المدارس تستخدم كمراكز قيادة وأن بداخلها بنىً تحتية تابعة للمقاومة الفلسطينية، رغم أنه في كل مرة ترتكب مثل هذه المجازر تكشف الأسماء للشهداء عن أطفال وعن نسوة وعن نازحين، أو إلى هذه المدارس بعد تدمير منازلهم، سواء في المنطقة الشمالية أو في وسط مدينة غزة، مشيرًا إلى أننا أمام مجزرة جديدة باتت تتكرر بشكل دوري وهي عملية استهداف مراكز المدنيين ومراكز الإيواء.