شنقتها ابنتها حتى الموت.. تفاصيل مثيرة في واقعة مضيفة الطيران التونسية أميرة
تصدرت قضية مضيفة الطيران التونسية أميرة بنت حمد كل وسائل الإعلام العربية، المتهمة بقتل ابنتها البالغة من العمر 4 سنوات، تحت تأثر" العلاج بالطاقة" وهي قضية مثيرة للجدل باعتبارها قضية إنسانية وعاطفية معقدة، وقد أثارت مشاعر الرأي العام بشكل كبير.
من هي مضيفة الطيران التونسية ؟
أميرة بنت حمد مضيفة الطيران التونسية تدعي أنها خبيرة في علم الطاقة والروحانيات، وقد أثارت قضيتها ضجة واسعة نظرًا لبشاعتها وتعقيداتها. قبل عدة أشهر، وتم القبض عليها بعد أن ارتكبت جريمة قتل مروعة بحق ابنتها وفقًا للتحقيقات، قامت أميرة بقتل طفلتها باستخدام حزام حقيبة يدها، حيث شنقتها حتى الموت، وذلك بعد خلافات حادة مع زوجها.
بعد ارتكاب الجريمة، حاولت أميرة الانتحار باستخدام سكين، ولكن زوجها اكتشف محاولة الانتحار في الوقت المناسب وأنقذها،وهذه الأفعال أثارت استنكارًا واسعًا وتساؤلات عن الأسباب التي دفعت أميرة إلى ارتكاب مثل هذه الجريمة البشعة.
وكشفت التحقيقات في قضية مقتل الطفلة على يد والدتها، أميرة بنت حمد، التي كانت تعمل مضيفة طيران سابقة في تونس وأيضًا تدعي أنها خبيرة في علم الطاقة، تفاصيل جديدة ومثيرة.
اقرأ أيضاً
- هجمات بطائرات دون طيار أوكرانية تضرب محطات طاقة ومصافي في روسيا
- «الكهرباء»: تمديد فترة تسجيل مشروعات الطاقة للقطاع الخاص حتى نوفمبر المقبل
- وزير الكهرباء: نسعى لإقامة شراكات جديدة في مجال الهيدروجين الأخضر
- النائب طلعت السويدي يترأس وفد لجنة الطاقة بمجلس النواب خلال الإجتماع مع وزير الكهرباء
- وزير الكهرباء يبحث مع وفد بنك الاستثمار الأوروبي فرص التعاون في الطاقة الجديدة
- الجامعة البريطانية تنظم ورشة عمل حول الهيدروجين الأخضر
- وزير الزراعة يتفقد حقول إرشادية لنظم الري الحديث باستخدام الطاقة الشمسية بدمنهور
- وزير الكهرباء: انخفاض الأحمال الكهربائية يُحسن استقرار الشبكة القومية
- إيران تعلن عن صفقة غاز تحفة مع روسيا.. طهران تعاني من نقص خطير في الطاقة
- ”الطاقة اليونانية” تؤكد علي موصلة التعاون والتضامن الدولي مع نقابة البترول المصرية
- الكهرباء تعلن بدء التشغيل التجاري للمحطة الشمسية بقدرة 200 ميجاوات كوم أمبو - أسوان
- برلمانية: حملة ترشيد استهلاك الطاقة لـ”حياة كريمة” خطوة إيجابية لتعزيز آليات الاستخدام الضروري
و تحمل القضية الرقم 7453، وقد أثارت اعترافات المتهمة اهتمامًا كبيرًا بسبب طبيعتها الغريبة والمثيرة للجدل.
اعترافات مضيفة الطيران
قالت أميرة إنها تلقت "إيحاءًات" بارتكاب الجريمة،موضحة أنها حاولت إنهاء حياتها بناءً على أوامر هذا الإيحاء.، لم تعتبر تصرفاتها أفكارًا متطرفة بل اعتبرتها جزءًا من ما تسميه "علاج الطاقة"،موضحة أنها كانت تقنع زوجها بتصرفاتها الغريبة من خلال تقديم تفسير يقول إن ما تفعله هو جزء من "لغة النور". وفقًا لهذا التفسير، تحتوي هذه اللغة على أكواد تهدف إلى فتح الهالات الموجودة في الجسم وتحقيق نتائج روحانية عالية، وتزعم أنها تُجري نوعًا من "الحمض النووي" داخل الجسم عبر ممارساتها.
تفاصيل العلاج بالطاقة للمرضى
و أشارت أميرة إلى أنها كانت تعالج المرضى بالطاقة، مُقنعة نفسها والآخرين بأن ما تقوم به هو علاج حقيقي وليس مجرد أفعال غير منطقية وذلك يؤكد أن حالة المتهمة النفسية تحتاج إلى تحليل نفسي عميق لفهم تأثير معتقداتها وممارساتها على سلوكها وأفعالها.
وقالت مضيفة الطيران التونسية، أميرة بنت حمد، أمام هيئة المحكمة: "لم أكن أرغب في قتل ابنتي، فليس هناك من يقتل روحاً.
وتابعت: القصة بدأت عندما تعرفت على سيدة علمتني علوم الروحانيات والطاقة، ومن ثم قررت ممارسة هذا العلم حتى أصبحت خبيرة فيه."
تفاصيل نوبات الهلوسة المتكررة للمتهمة
وأضافت: "بعد أن أتقنت دراسة وممارسة علوم الروحانيات، بدأت أعاني من نوبات هلوسة متكررة،وكنت دائمًا أشعر أن زوجي مهدد، أو أن هناك أشخاصًا يرغبون في إلحاق الأذى به وبابنتي. حدث هذا حتى جاء اليوم الذي كنت فيه في جلسة علاج بفندق، حيث قابلت شخصًا إيطاليًا لمس جسدي أثناء علاجه، وأخبرني بأنني سأكون المهدي المنتظر، وأنه يجب علي تنفيذ كل ما يطلبه مني."
"الأوامر الإلهية جاتلى كده"
وفي وقت سابق، بررت مضيفة الطيران وخبيرة علم الطاقة والروحانيات، التونسية أميرة بنت حمد، جريمتها البشعة في حق ابنتها قبل عدة أشهر بكلمات "الأوامر الإلهية جاتلى كده.
تفاصيل الواقعة
بدأت الواقعة بمشادة مع زوجها، بعدما أصرت أن تطرده من غرفة نومهما، وحثته على النوم في غرفة الاستقبال، بحجة أنها تحتاج إلى هدوء لأن وقتها قد حان للصعود إلى السماء، وفي النهاية أكدت لزوجها أنها ستكون بخير حينما تستيقظ.
شرط الصعود للسماء هواجس "أميرة" صورت لها أن هناك شرطا آخر لتصعد للسماء، وهو أن تأخذ معها ابنتها، لتعيش معها، لذا نظرت حولها فلم تجد سوى حقيبتها، فقررت أن تكون تلك هي أداة إنهاء حياة ابنتها لتصعد معها للسماء، فقصت حزام الحقيبة الجلدي، ولفته حول رقبة الصغيرة صاحبة الـ4 سنوات، وأحكمت قبضتها عليها لتفارق الطفلة الحياة.
و لم تنتهي الواقعة عند هذا الحد، بل مسكت سكينا صغيرا أحضرتها من المطبخ، وضربت به نفسها في الرقبة عدة ضربات، كي تلحق بابنتها، لكن زوجها انتبه لما يحدث، ومنعها من قتل نفسها وحملها سريعا للمشفى لتنجو بحياتها.
حلم المضيفة ينتهي في المستشفى
استيقظت من غيبوبتها واللون الأبيض يحيط بها من كل اتجاه، لكنها صدمت حينما اكتشفت أنه ليس لون السماء، لكنها المستشفى التي تعالج فيها من الإصابات التي لحقت بها، وتضاعفت صدمتها حينما علمت أنها متحفظ عليها من قبل الشرطة لقتلها ابنتها.
سر الهاتف وعلاقتة بتنفيذ الجريمة
وفي التحقيقات اعترفت بجريمتها كاملة، وتفاصيل تنفيذها، وقالت إنها تعرضت لحالة يقظة روحانية، تنير لها طريقها، وأصبحت ترى أشياء لا يستطيع غيرها رؤيتها،مضيفة أنه يوم الجريمة فوجئت أثناء نومها بهاتف غريب، يخبرها بأن موعدها قد حان للصعود للسماء، وعليها أن تأخذ ابنتها معها لذا نفذت الجريمة.
تحقيقات النيابة بعد الواقعة
بعد انتهاء التحقيق مع "أميرة" أحيلت لمحكمة الجنايات ومثلت أمام المحكمة، وفي أولى الجلسات، أمرت المحكمة بلجنة خماسية من مستشفى الصحة النفسية، وأفاد تقريرها بأن المتهمة لا تعانى من أى أمراض نفسية تجعلها تقبل على قتل ابنتها، وأنها تتمتع بكامل قواها العقلية، وكانت فى حالة إدراك يوم الحادث؛ لتقرر المحكمة تأجيل المحاكمة إلى جلسة الإثنين 29 أبريل، والتي فجرت فيها مضيفة الطيران مفاجآت عديدة. "أميرة" التي عرفت أيضا بأنها خبيرة بعلم الطاقة، قالت إنها كانت تعمل في دبي عام 2017، وخاضت تجربة روحية قوية غيرت مسار حياتها بشكل جذري، خلال عملها كمضيفة طيران، جعلتها ترى وتسمع ما لا يستطيع الآخرون؛ وبدأت تتلقى "تجليات وهواتف" رفعت من طاقتها الروحية، وأخبرها الأنبياء موسى وعيسى أنها مريم العذراء، بحسب ما قالتة في المحكمة.
تصريحات محامي المتهمة
وقال المحامي أحمد حمد إن الجريمة التي ارتكبتها المضيفة التونسية أميرة بنت حمد جريمة بشعة وتفتقر إلى أي دافع واضح يبرر ارتكابها.
وأوضح في تصريحات لـ صدي البلد أن التفسيرات التي قدمتها المتهمة حول دوافعها، مثل تلقي "أوامر إلهية" أو "إيحاءات روحية"، غير مقنعة ولا تعكس الأسباب الحقيقية وراء الجريمة.
وتابع :الشهادات من الجيران والأشخاص المقربين، بما في ذلك الزوج، تؤكد أن أميرة كانت تعاني من حالات نفسية غير طبيعية،ومع وجود تفسيرات روحانية ودينية تقدمت بها أميرة، تبقى حقيقة الجريمة غير قابلة للتفسير البسيط أو التقليدي.
تأثير المعتقدات الشخصية على الأفعال الجنائية
وأضاف :المؤشرات النفسية والاجتماعية المحيطة بالقضية تدل على أن أميرة كانت في حالة من عدم الاستقرار العقلي أو النفسي، مما دفعها إلى ارتكاب هذه الجريمة البشعة ضد ابنتها. هذا يبرز الحاجة إلى تحليل نفسي متعمق لفهم أسباب سلوكها وكيفية تأثيره على تصرفاتها.
تفاصيل جلسة اليوم
حدد المستشار محمد نصر، رئيس محكمة استئناف القاهرة وعضو مجلس القضاء الأعلى، جلسة 7 سبتمبر الجاري للنظر في طلب دفاع المضيفة التونسية أميرة بنت حمد لرد هيئة المحكمة في القضية المتعلقة بقتل طفلتها تارا خنقًا.
و قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، تأجيل النظر في القضية إلى جلسة 21 سبتمبر، وذلك للفصل في طلب رد هيئة المحكمة. وكانت النيابة العامة قد قررت إحالة أميرة إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل ابنتها في القضية التي تحمل الرقم 7453.
وكشفت التحقيقات أن المتهمة ادعت أنها تلقت "إيحاءً" بارتكاب الجريمة، وأفادت بأنها حاولت إنهاء حياتها تنفيذًا لأوامر هذا الإيحاء. في سياق دفاعها، أكدت أميرة أن تصرفاتها ليست نتيجة أفكار متطرفة، بل تعتبرها جزءًا من "علاج الطاقة" الذي تمارسه.
وأضافت أنها كانت تقنع زوجها بتصرفاتها الغريبة عبر تقديم تفسير بأنها تستخدم "لغة النور"، التي تحتوي على أكواد تهدف إلى فتح الهالات الموجودة في الجسم.