حماس: لن نسمح بأي اتفاق يعطي الشرعية لوجود إسرائيل.. ونرفض بقاء الاحتلال بمحور فيلادلفيا
أعلنت حركة حماس الفلسطينية، أنها لن تسمح بأي اتفاق يعطي الشرعية لوجود إسرائيل في أي بقعة من غزة، مؤكدة رفضها أي اتفاق لا يتضمن كل من: وقف الحرب أو إعادة الإعمار أو انسحاب إسرائيل من غزة.
جاء ذلك في كلمة لـ عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ورئيس وفدها المفاوض خليل الحية، حول آخر تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار، والذي أكد خلالها أن سلسلة المراوغات وفصول الخداع التي يمارسها نتنياهو للتهرب من استحقاق التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار أصبحت مكشوفة تمامًا أمام الوسطاء، وأمام الإدارة الأمريكية، وأمام الرأي العام العالمي، وحتى أمام الجمهور الإسرائيلي.
انسحاب كامل من قطاع غزة بما فيه محور فيلادلفيا
وأكد الحية أن أي اتفاق يجب أن يتضمن وقفًا شاملًا للعدوان على الشعب الفلسطيني، وانسحابًا كاملًا من قطاع غزة بما فيه محور فيلادلفيا، وحرية عودة النازحين، وإغاثة الشعب الفلسطيني وإعمار ما دمره الاحتلال، وصولًا إلى إنجاز صفقة جادة وحقيقية لتبادل الأسرى.
وتابع الحية قائلا: نؤكد تمسكنا بما تم التوافق عليه بعد إعلان الرئيس بايدن نهاية مايو الماضي، وقرار مجلس الأمن رقم 2735، ووافقت عليه الحركة في الثاني من يوليو الماضي.
اقرأ أيضاً
- صدور بيان مصري تركي مشترك يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
- حماس تعلن إيقاع قوة إسرائيلية في كمين محكم بمخيم طولكرم
- «أونروا»: الوضع الصحي بغزة في ترد مستمر والظروف المعيشية كارثية
- مصر ترفض تصريحات نتنياهو وتحمله عواقب تأجيج الاحتقان بالمنطقة
- جانتس يسخر من خطاب نتنياهو: لم يكن يريد دخول جنوب غزة
- حماس: إسرائيل تتحمل مسئولية مقـ.تل المحتجزين بعد عرقلتها اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
- إيران: النظام الإسرائيلي يحاول إيصال مستوى التوتر في المنطقة إلى حافة أزمة خطيرة من خلال مواصلة جرائمه بغزة
- وزيرالدفاع الإسرائيلي يطالب بعقد جلسة عاجلة للمجلس الوزاري السياسي والأمني
- الأردن: الشاحنة رقم ١٠٠ من المساعدات الإنسانية تصل إلى قطاع غزة
- رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع وزير خارجية هولندا دفع الجهود لوقف العدوان على الضفة وغزة
- تحذيرات رئاسية قوية لقادة 4 دول والكونجرس بشأن غزة ولبنان والسودان
- الصحة العالمية: ثلاثة أيام غير كافية لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
وشدد على أن حماس ليست بحاجه إلى أوراق جديدة، وأن أي مقترحات، من أي طرفٍ كان، يجب أن تبحث بشكل أساسي في إلزام نتنياهو وحكومته الفاشية بتنفيذ ما تم التوافق عليه، لا العودة إلى نقطة الصفر، ولا الدوران في ذات الحلقة المفرغة التي يريدها نتنياهو.