الصحة اللبناني : 3000 مصاب تلقوا العلاج جراء موجة انفجارات أجهزة النداء واللاسلكي
قال وزير الصحة اللبناني في البلاد اليوم الجمعة، إن نحو 3000 شخص تلقوا العلاج في لبنان، من إصابات تعرضوا لها جراء موجة انفجارات أجهزة النداء واللاسلكي هذا الأسبوع.
وقال فراس أبيض للصحفيين، إن الأطباء عملوا بلا توقف لمدة 48 ساعة، وتم نقل بعض المرضى للعلاج خارج لبنان، كما انه "من الواضح أن طبيعة الإصابات لا تتطلب رعاية طارئة متخصصة فحسب، بل تتطلب أيضًا عمليات جراحية متعددة وإعادة تأهيل.
وأضاف إن "الأمر تطلب مشاركة عدة اختصاصات ضمن القطاع الصحي".
وأكد أن بعض المرضى نقلوا إلى سوريا، "وخاصة في منطقة البقاع، وكان من الأسهل عليهم الذهاب إلى دمشق بسبب الفوضى التي حدثت".
اقرأ أيضاً
- الدكتور محمد ثروت يرأس جلسة العمل الثانية في مؤتمر اقتصاد المعرفة بلبنان
- سقوط ضحايا في انفجار مسيرة لبنانية داخل قاعدة لجيش الاحتلال بالجليل
- اللجنة الخماسية حول لبنان تطالب بإجراء الانتخابات الرئاسية في أسرع وقت
- إعادة تأهيل ترام الرمل بالإسكندرية
- حزب الله يعلن استهداف تمركزا لجنود الاحتلال في ثكنة زرعيت بقذائف المدفعية
- جانتس يسخر من خطاب نتنياهو: لم يكن يريد دخول جنوب غزة
- حزب الله يرد على استهداف القرى الجنوبية بهجوم جوي فوق بيت هلل
- تحذيرات رئاسية قوية لقادة 4 دول والكونجرس بشأن غزة ولبنان والسودان
- أكرم توفيق يدعم كريم فؤاد قبل جراحة الرباط الصليبي بكلمات مؤثرة
- حزب الله يطلق نحو 20 صاروخا باتجاه مستوطنات إسرائيلية
- حزب الله يعلن مقتل اثنين من عناصره جنوبي لبنان
- أكسيوس عن البيت الأبيض: موقفنا حازم بضرورة تنفيذ كل شروط اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
وذكر الوزير أن مرضى آخرين ذهبوا إلى إيران لكن "98% من المرضى عولجوا في لبنان من قبل أطبائنا ومتخصصينا اللبنانيين".
وقال يوسف بخاش، نقيب الأطباء، إن "العديد من الإصابات في الأيدي تحتاج إلى عام على الأقل للتعافي الكامل، مضيفا ان "اليوم نؤكد أن جميع المصابين تلقوا العلاج الأولي اللازم، سواء كانت إصابات في الوجه والعين أو إصابات في اليد والأصابع أو إصابات في البطن".
مزاعم اسرائيلية لا تريد الحرب
بعد الحرائق.. رئيس مستوطنة المطلة: لم أرَ شيئا كهذا منذ بداية الحرب
في المقابل، زعم الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ اليوم الجمعة، أن بلاده لا تريد الحرب ولكنها تستحق العيش في أمن وهدوء.
ونشر “هرتسوج” عبر منصة إكس: "لم نكن نريد هذه الحرب، نحن لا نريد الحرب - ليس اليوم، وليس في أي وقت مضى، ولكننا نستحق أبسط الحقوق التي تتمتع بها أي دولة في العيش مثل أي شعب آخر، في سلام وأمن وهدوء، وإعادة أبنائنا وبناتنا إلى الوطن - الرهائن إلى أسرهم، والمواطنين النازحين من الشمال والجنوب إلى منازلهم ومدارسهم وأعمالهم التجارية".
وقال إن الضربات الجوية الإسرائيلية في جنوب لبنان خلال الليل كانت "دقيقة ومؤثرة".