التماسك المجتمعي وبناء السلام ورش عمل تفاعلية للهيئة الإنجيلية القبطية
كتبت - عبير العربينظمت الهيئة الإنجيلية القبطية للخدمات الاجتماعية ، "مشروع التماسك الاجتماعي لتعزيز التنمية المستدامة"بمقر الكنيسة الإنجيلية بالإسماعيلية من خلال "ورشة تحديد الاحتياجات التدريبية لمدة يومين متتاليين، جاءت حول التعريف بمفاهيم السلام المجتمعي، وتحديد الاحتياجات التدريبية "المعارف، المهارات ، الأدوات ، الآليات، وجلسة منتدى حوار الثقافات التعايش السلمي، وجلسة التنمية المستدامة والمفاهيم ذات الصلة، واختتمت بجلسة العيش المشترك "رأس المال الاجتماعي".
وخلال الفعاليات تحدثت دكتور أميرة تواضروس أستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة ، عن أهمية وكيفية تحديد الاحتياجات وآليات قياس القدرات والمهارات والاحتياجات،وتفكيك المفاهيم والمصطلحات، وعقدت جلسة عصف ذهني شملت الخروج بالمهارات التي يحتاجها المتدربين لإصقال مهاراتهم العملية داخل أدائهم الوظيفي من خلال جلسة تحديد المشكلات التي تواجه الحضور في مجال عملهم كل على حدى، جنبا إلي المعارف والمهارات التي يحتاجونها لصناعة بيئة عمل مميزة ومثمرة ومفيدة، كي يتم الوصول إلي تحديد الاحتياجات وتفكيك المفاهيم، وعقب صناعة عدد من الجلسات الخاصة بورش عمل تم الخروج بعدد من المهارات التي يجب اكتسابها لتكون جلسة عمل مستقبلية يتم تدريب الحضور عليها لإكسابهم مهارات عمل مناسبة ومؤثرة.
فيما تناولت دكتورة سامية قدري ، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس ، الحوار حول الثقافات والتعايش السلمي ، والتنمية المستدامة والمفاهيم ذات الصلة من خلال مجموعات عمل وعروض لأفلام تسجيلية ووثائقية، واستعرض تواضروس خلال جلسة العمل تاريخ التنمية وأهداف التنمية المستدامة مؤكدة أن التنمية البشرية هي الأهم لأن بناء البشر يأتي أولا ثم تتبعه تطبيق مفردات التنمية الشاملة لاحقا، مشيرة إلي أن هناك عدد من الأحداث ساهم في تغيير البشرية والتي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية من خلال إطلاق عدد من البرامج والاتفاقيات الدولية والتي بدأت مع اتفاقية الجات في عام 1945، والتي تعد أول اتفاقية تجارية دولية ، ثم خروج الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، ثم منظمة الصحة العالمية ، إلي أن وصل تطبيق مفهوم العولمة بشكله الصريح المعلن مع عام 1990، ويصبح العالم قرية صغيرة منفتح على بعضه ومن ضمنه مصر.
وقالت إن عملية التنمية مرت بتطور شكل التنمية الاقتصادية ،منها بناء القدرات الذاتية ، والدعم الدولي، والتنمية البشرية وما تشكله من بناء القدرات والمشاركة، واستغلال القدرات في مشروعات إنتاجية، والتعليم والتعلم الذاتي .
اقرأ أيضاً
- ”كاراكاس” تحتضن ورشة تدريبية مصرية متخصصة في علم المتاحف
- في بيان رسمي.. أحمد مودي يعلن اعتزاله كرة القدم
- دوري المحترفين: كهرباء الإسماعيلية يصعق أبوقير برباعية ويقترب من القمة
- نائب محافظ الإسكندرية تشهد فعاليات ”ورشة عمل تدريبية” حول نظام التنسيق المحلي بين الجهات فى جرائم العنف ضد المرأة
- مكتبة الإسكندرية تنظم ورشة عمل «رحلة عبر المتاحف المصرية”
- محافظ البحيرة ورئيس جامعة دمنهور يشهدان ورشة عمل ”المبيدات والصادرات الزراعية المصرية”
- اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح الأسبق :أعياد أكتوبر ستظل أيقونة العبور إلي كل مستحيل وهزيمة الواقع الصعب.
- تنفيذاً للإستراتجية الوطنية لحقوق الإنسان...وحدة حقوق الإنسان بالديوان العام تنفذ ورشة عمل لإعداد كوادر من مؤسسات وجمعيات المجتمع المدني
- محافظ الإسماعيلية: فتح الشواطئ والأندية غدًا بالمجان بمناسبة العيد القومي
- مجمع إعلام الإسماعيليه يحتفل بذكرى انتصارات أكتوبر
- ”الأمن السيبراني ” ندوة القومي للمرأة ضمن فاعليات مبادرة بداية
- إعدام 287 كيلو أغذية فاسدة وإغلاق 35 منشأة مُخالفة بالإسماعيلية
ومن جانبها أكدت فيرا عادل منسق التدريب، أن اللقاء استهدف تنمية وبناء القدرات الشخصية وكذلك الخاصة ببيئة العمل المختلفة ، من خلال برنامج نحو التماسك الاجتماعي لتعزيز التنمية المستدامة،لافتا إلي أن البرنامج يتم تنفيذه في عدد من محافظات مصر، هي أسيوط والإسماعيلية والإسكندرية، على أن يعقب هذا التدريب ورشة عمل مستقبلية يتم تدريب الحضور على ما تم الوصول إليه خلال جلسات العصف الذهني والفكري.
فيما قدمت فيرا عادل عدد من تمارين إدارة المشاعر، وتقبل الآخر، كما استعرضت فيلم حول فكرة الاندماج المجتمعي وتأثيره ايجابيا على الصحة النفسية والأسرية والمجتمعية.
ورشة العمل أستهدفت عدد من مشايخ وزارة الأوقاف ورجال الدين المسيحى والمجتمع المدنى، والأكاديميين، والإعلاميين.