الجمعة 10 يناير 2025 07:23 مـ 10 رجب 1446هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    آراء وكتاب

    كيف يمكن للدول العربية أن تتعلم من دروس الماضي في ظل التحديات الراهنة، وتعيد بناء الثقة مع شعوبها؟

    بقلم : د . جمالات عبد الرحيم


    في عام 1948، اندلعت الحرب العربية الإسرائيلية الأولى، حيث احتلت القوات الصهيونية أجزاء كبيرة من الأراضي الفلسطينية العربية. خلال هذه الفترة، كان الملك فاروق ملك مصر، وواجه المصريون شعورًا بالخيانة عندما وجدوا أن القوات المصرية لم تتمكن من تحقيق النصر. أحد الأسباب الرئيسية التي أثارت تساؤلات المصريين حول ولاء الملك فاروق وقراراته، كان ما عُرف بأسلحة الجيش المصري "الفاسدة" التي أُحبطت جهود القوات المسلحة.

    كانت الأسلحة التي استخدمها الجيش المصري في تلك الحرب غير متطورة وضعيفة الجودة، مما أدى إلى خسائر فادحة. هذا الوضع أثار غضب المواطنين الذين اتهموا الملك فاروق بأنه خائن، إذ كانوا يتوقعون مساعدة حقيقية لقضيتهم الوطنية في فلسطين. وبالفعل، أثارت الهزيمة في فلسطين حالة من الاستياء العام ضد النظام الملكي.

    تجلى شعور الخيانة بشكل أكبر بعد الثورة التي قادها الضباط الأحرار في عام 1952. فقدت مصر الملكية، وأصبح النظام العسكري هو المسيطر. ومع ذلك، لم يكن يُنظر إلى الحكام الجدد على أنهم في مأمن من التأثيرات الخارجية، حيث كانت الولايات المتحدة والدول الغربية تدعم النظام العسكري الإسرائيلي بشكل صريح، مما أثر سلبًا على موقف مصر والدول العربية.

    تاريخيًا، يجب أن نتذكر كيف أن الولايات المتحدة وحلفاءها مارسوا ضغوطًا سياسية وعسكرية على الحكومات العربية، وأرادوا التأثير على سياساتها. فقد شهدت فترة السبعينات والثمانينات تعزيزًا للاحتلال الإسرائيلي في ظل دعم غربي واضح، مما أضعف الجيوش العربية وزاد من المضايقات التي تعرض لها القادة الوطنيون.

    اقرأ أيضاً

    الجيل الرابع من الحكام في الوطن العربي يواجه تحديات جديدة تتمثل في الضغوط الخارجية من القوى الغربية، والتي غالبًا ما تكون مشروطة بمصالحها. ولكن الأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن تلك الدول تعتبر نفسها فوق القانون الدولي ولا تُعرض لمساءلة عن أفعالها.

    إنها معركة معقدة من أجل الهوية والسيادة. تتمثل الحقيقة في ضرورة أن يتحد العرب في مواجهة التحديات التي تأتي من الخارج، وإعادة النظر في التكتيكات العسكرية والمدنية التي يمكن أن تستخدم لتعزيز موقفهم في العالم. في النهاية، يبقى السؤال: كيف يمكن للدول العربية اليوم أن تتعلم من دروس الماضي وتعيد بناء الثقة مع شعوبها في ظل الضغوط السياسية والاقتصادية؟

    القوات الصهيونية الجيش المصري

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    الجمعة 07:23 مـ
    10 رجب 1446 هـ 10 يناير 2025 م
    مصر
    الفجر 05:20
    الشروق 06:52
    الظهر 12:02
    العصر 14:54
    المغرب 17:13
    العشاء 18:35