سمير الرفاعي رئيسا لمجلس إدارة مركز حماية وحرية الصحفيين بالاردن
حازم الملاحأعاد مركز حماية وحرية الصحفيين تشكيل مجلس إدارته برئاسة حر سمير الرفاعي اعتبارا من الأول من يناير
وأعلن حماية وحرية الصحفيين أن "دولة سمير الرفاعي رئيس الوزراء الأسبق، ونائب رئيس مجلس الأعيان، وافق على رئاسة مجلس الإدارة، وانضم لعضوية مجلس الإدارة الجديد كل من: عضو مجلس النواب النائب والمحامية دينا البشير، وعضو مجلس النواب النائب عبد الباسط الكباريتي، والمحامي الدكتور عمر مشهور الجازي، المدير الشريك لـ "مكتب الجازي ومشاركوه محامون ومستشارون قانونيون"، والإعلامية دانا الصياغ، المدير التنفيذي السابق لقناة المملكة، والسيدة وجيهة الحسيني مدير الاتصال المؤسسي السابق لشركة أمنية.
وأوضح "حماية الصحفيين" أن التغيير لم يشمل كل أعضاء مجلس الإدارة السابق، حيث استمر، وأكمل في عضوية مجلس الإدارة الجديد كل من: الإعلامية سوزان عفانة، وزيرة السياحة السابقة، والشريكة في شركة “Advice”، والسيد محمد الصقر، رئيس مجلس إدارة شركة إكستنسيا، والرئيس التنفيذي الأسبق لشركة زين، والزميل عبد الوهاب زغيلات، رئيس لجنة الحريات في اتحاد الصحفيين العرب، ورئيس التحرير الأسبق لجريدة الرأي، والمحامي الأستاذ محمد قطيشات، الخبير المتخصص في قضايا الإعلام، ومدير هيئة الإعلام الأسبق، والشريك الإداري في مكتب الفصل للمحاماة إضافة إلى الإعلامي السيد نضال منصور، مؤسس مركز حماية وحرية الصحفيين، وبذلك يكتمل مجلس الإدارة الذي يضم نخبة من الشخصيات العامة، ويتكون من 11 عضوا.
وأعرب "حماية الصحفيين" عن شكره وتقديره للجهود التي بذلها رئيس، وأعضاء مجلس الإدارة السابقين الذين قدموا استقالاتهم، وفي مقدمتهم دولة رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، والأعضاء كل من: وزير الاتصال الحكومي، الدكتور محمد المومني، والسيد فارس الصايغ، المدير التنفيذي لقناة رؤيا، والسيدة هديل عبد العزيز، المديرة التنفيذية لمركز العدل للمساعدة القانونية، والسيد طارق البيطار، المدير التنفيذي لدائرة الإعلام والاتصال والابتكار وإدارة الاستدامة في شركة زين، والسيدة سوسن غرايبة، المستشارة الإقليمية في مجال تغير المناخ، والمساواة بين الجنسين، والإدماج الاجتماعي.
اقرأ أيضاً
- ”حماية الصحفيين”: الكثير من وسائل الإعلام الغربية سقطت باختبار المصداقية وجنّدت نفسها لخدمة حملات التضليل الإسرائيلية
- حماية الصحفيين: صمت المجتمع الدولي معيب ومخجل، ولا بد من وقف حرب الإبادة ضد الفلسطينيين
- القاهرة للتنمية والقانون تقيم 200دعوي قضائية متنوعة لصالح الأطفال الناجية من العنف القائم علي النوع الاجتماعى
- صحيفة إسبانية: صحفيو أفغانستان يعملون في مصنع الطوب بإيران
- تقرير يكشف عن انتهاكات نظام أدوغان بحق حرية الصحافة
- عن أي حرية صحافة يتحدث أردوغان؟
- فرنسا تفرض عقوبات على 18 سعوديًا متهمين بمقتل خاشقجعي
- نقيب الصحفيين: نشكر الرئيس السيسي على دعمه لحرية الصحافة و الإعلام
- كرم جبر: حرية الصحافة ضمانة رئيسية للممارسة الديمقراطية
- مكرم محمد أحمد عن حرية الصحافة والإعلام: "اختلط الحابل بالنابل"
- عبدالمجيد: الصحفي الحر أكثر حرفية
- إحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة غدًا.. قائمة سوداء تضم بورندى كوريا الشمالية وتركمانستان وإريتريا .. وتركيا واسرائيل الأكثر تضييقا على الصحفيين فى 2017
وأكد رئيس مجلس إدارة مركز حماية وحرية الصحفيين، السيد سمير الرفاعي، أن المركز سيواصل جهوده لتطوير واقع الإعلام، وسيحرص على التشبيك، وتعزيز علاقاته مع كل الأطراف لدعم حرية الإعلام، وتحسين صورة الأردن في المؤشرات الدولية.
وقال الرفاعي "إن مسيرة مركز حماية وحرية الصحفيين طوال ما يزيد عن 25 عاما تركت أثرا إيجابيا في تطوير الإعلام، والدفاع عن حرية الصحفيين، ورسخ المركز دورا إقليميا، ودوليا، وأصبح مرجعا موثوقا في تقييم حالة الإعلام"، مؤكدا أن مجلس الإدارة سيواصل توفير الدعم، والإسناد لإدارته التنفيذية لتكمل عملها بكل استقلالية، والسعي لمساعدته على توفير الموارد للاستمرار ببرامجه، مما يعزز ريادته أردنيا، وعربيا.
ورحب مؤسس مركز حماية وحرية الصحفيين، الزميل نضال منصور، برئيس وأعضاء مجلس الإدارة الجدد الذين سيقدمون العون لتطوير السياسات، وتعزيز الحوكمة في عمل المركز، ومساندته في الاتصال مع صانعي القرار، ودعم استقلالية عمله.
وأعرب عن شكره لرئيس وأعضاء مجلس الإدارة الذين استقالوا بعد سنوات من العمل الداعم لمسيرة مركز حماية وحرية الصحفيين، مؤكدا أن حماية الصحفيين بعد مرور أكثر من 25 عاما على انطلاقة عمله يُجري مراجعة، وتقييما لرحلته، والتحديات التي يواجهها، ويوثق قصص النجاح التي حققها ويفتخر بها.
وقدم منصور الشكر لكل فريق مركز حماية وحرية الصحفيين الذين عملوا معه، وساندوا دوره، وكان لهم الدور الأساس في نجاحه طوال السنوات الماضية، داعيا الفريق الحالي إلى بذل مزيد من الجهد لتخطي الأزمات، والمضي إلى الأمام.
وقال "حماية الصحفيين" إن مجلس الإدارة يعتبر المرجعية العليا، وتتكون عضويته من شخصيات عامة اعتبارية، ومن أصحاب التخصص في المجال الإعلامي، و/أو مجالات حقوق الإنسان، والعمل العام، والمجتمع المدني، بالإضافة إلى أنه يتولى اتخاذ السياسات والمبادرات التي تكفل للمركز أن ينشط في الدفاع عن حرية الإعلام والتعبير، وصيانة حقوق الصحفيين، موضحا أن من أبرز مهامه؛ مناقشة السياسات العامة التي تنظم عمله، واقتراح خطط، وسياسات من شأنها النهوض بدوره، وتعزيز حضوره وطنيا، وإقليميا، ودوليا، وإبداء التوجيهات للإدارة التنفيذية في مسار سياساته، وتوجهاته العامة، وفرص التمويل، والشراكات والتعاون، ومناقشة وإقرار الموازنة العامة للمركز، وترسيخ قيم الحوكمة، والشفافية في ممارساته، وإدارته.
وكان مركز حماية وحرية الصحفيين قد مُنح العضوية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة (ECOSOC) تقديراً لمكانته، ودوره كمؤسسة مجتمع مدني تعمل منذ 25 عاماً في دعم تطوير الإعلام وحمايته، والدفاع عن حقوق الإنسان، وتعزيز التنمية المستدامة.
وأعلن "حماية الصحفيين" أن استراتيجيته (2022-2025) والتي شارفت على الانتهاء كان لها نتائج مهمة، وقصص نجاح نوعية، فقد عمل المركز على توسيع الفئات المستهدفة التي يستهدفها في برامجه ومشاريعه، بالإضافة إلى تطوير إنتاجاته من تقارير، ودراسات، وتجويد أثر أنشطته، منوها إلى أن المركز سيعمل خلال عام 2025 على تطوير استراتيجية جديدة للأعوام (2026-2029).