استطلاع: 40% من الألمان غير راضين عن أداء الديمقراطية في بلادهم
أظهر استطلاع للرأي في ألمانيا وجود استياء كبير من أداء الديمقراطية ما يعكس تزايد المشاعر السلبية تجاه سياسة الحكومة، وتصاعد التحديات الاقتصادية والاجتماعية في البلاد.
استياء كبير من أداء الديمقراطية في ألمانيا
وأعرب ما يقرب من 40% من المشاركين في الاستطلاع على مستوى ألمانيا عن استيائهم من أداء الديمقراطية، وارتفعت النسبة إلى 53% في شرق ألمانيا، بحسب "مؤشر ألمانيا"، الذي تصدره جامعتا ينا وهاله فيتنبرغ بالتعاون مع معهد لايبنتس للعلوم الاجتماعية في مانهايم. وفي غرب ألمانيا، بلغت نسبة الاستياء 36%.
وبحسب شبكة «روسيا اليوم»، عزا النائب البرلماني المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي كارستن شنايدر، النتائج إلى الشعور المستمر بانخفاض القيمة الذي يشعر به الألمان في شرق البلاد منذ إعادة توحيد شطري ألمانيا في تسعينيات القرن الماضي، إلى جانب الافتقار إلى التمثيل الكافي.
تقديم منظور جديد للمواقف والتقييمات الاجتماعية والسياسية للسكان الألمان
وقال شنايدر، وهو مفوض الحكومة الألمانية لشؤون شرق ألمانيا: "نحن بحاجة إلى المزيد من الألمان الشرقيين في المناصب القيادية".
اقرأ أيضاً
- وزيرة خارجية ألمانيا تزور دمشق بسترة واقية للرصاص وتحدد شروطًا للتعاون
- ألمانيا: يجب إشراك جميع المجموعات العرقية في عملية إعادة إعمار سوريا
- ألمانيا تتطالب بفرض عقوبات أوروبية على «أسطول الأشباح» الروسي
- ممثلة «سوريا الديمقراطية»: الشعب بحاجة إلى نظام جديد يضمن التشاركية
- الصحة العالمية تكشف تفاصيل جديدة حول ”المرض الغامض” في الكونغو الديمقراطية
- ألمانيا تدعو لضبط النفس وتجنب تعريض الانتقال السلمي في سوريا للخطر
- الديمقراطية الشعبية الكاملة العملية: نافذة على مجتمع متناغم وحوكمة فعالة
- ألمانيا تعتزم إغلاقي قنصليتي إيران بعد تنفيذ حكم إعدام
- الأعلى للآثار: معرض رمسيس وذهب الفراعنة بألمانيا استقبل 113 ألف زائر
- ألمانيا تحض إسرائيل على توضيح ملابسات حوادث اليونيفيل
- مرموش يتألق يصنع ويسجل ويقود فرانكفورت للتعادل امام البايرن
- مواعيد مباريات اليوم السبت والقنوات الناقلة..أبرزها ليفربول امام كريستال بالاس
وأشار شنايدر إلى أن المناطق الضعيفة هيكليا في شرق ألمانيا تسجل أعلى نسبة عدم رضا (56٪)، مضيفا أن الارتباط بين انخفاض الثقة في الديمقراطية والمشكلات الاقتصادية في المنطقة واضح.
وعلى الرغم من ذلك، أيد جميع الذين شملهم الاستطلاع تقريبا (98%) فكرة الديمقراطية بوجه عام. ودعم 95٪ من الألمان المساواة في الحقوق بين الرجال والنساء، ودعم 89٪ التعايش السلمي بين جميع الأديان.
ومع ذلك، كانت الآراء أكثر انقساما بشأن قضايا مثل الهجرة، حيث اعتبرها 56٪ فقط فرصة، ودعم 57٪ هدف مستقبل محايد للمناخ.
وشمل الاستطلاع حوالي 4000 شخص عبر الهاتف خلال الفترة من إبريل حتى مايو 2024 للجزء الرئيسي من الدراسة. وتم إجراء مسح إقليمي منفصل مع حوالي 4000 شخص في مايو ويونيو من العام الماضي.
ويهدف الباحثون من خلال "مؤشر ألمانيا" إلى تقديم منظور جديد للمواقف والتقييمات الاجتماعية والسياسية للسكان الألمان، ويتم إجراء المسح سنويا.
و