”70 مصنعًا و12 ألف طن من الذبيب سنويا السنطة تفتح أبوابها للعالم ولكن تواجه تحديات تعيق النمو ”

بتوجيهات السيد رئيس الجمهورية لترسيخ ركائز التنمية الشاملة ودعم القرى المصرية لتحويلها إلى مراكز إنتاجية تسهم في تحقيق التنمية المستدامة نظّمت الأكاديمية الوطنية للتدريب بالتعاون مع السيد اللواء "أشرف الجندي" محافظ الغربية زيارة ميدانية شملت جميع مراكز المحافظة لمتابعة مشروعات الخطة الإستثمارية وكانت زيارة اليوم الثلاثاء مخصصة لمركز ومدينة السنطة برئاسة الأستاذة "منى صالح" لمتابعة تنفيذ مشروعات الخطة الاستثمارية للرصف لعام 2024/2025 وبحث أبرز المشروعات التنموية.

ركزت الزيارة على متابعة أعمال تطوير الشوارع التي تم تخصيصها لتركيب الإنترلوك بشارع التأمين الصحي وشارع أبو الفتوح بالإضافة إلى شوارع أخرى داخل مدينة السنطة. تهدف هذه المشروعات إلى تحسين البنية التحتية ورفع كفاءة الطرق لتيسير حركة النقل وخدمة الأهالي وتم عمل تقرير لعرضه على الجهات المختصة لتوفير كافة مواد أعمال الرصف المتأخرة .

سلطت الزيارة الضوء على صناعة الذبيب التي تُعد من أبرز الصناعات بمركز السنطة في قرية شنراق. يُعد الذبيب منتجًا محليًا مميزًا يتم تصديره إلى أسواق دولية منها المغرب وتونس والسودان والأردن وإندونيسيا والجزائر مما يعزز من الصادرات الوطنية.

تفقدت اللجنة مصانع الذبيب في القرية، التي تُنتج ما بين 15 إلى 17 ألف طن سنويًا، يُصدَّر منها نحو 12 ألف طن للأسواق العالمية ورغم ذلك تواجه هذه الصناعة تحديات أبرزها

غياب منطقة صناعية مخصصة مما يُعيق تجميع المصانع في موقع واحد يتيح تطوير الصناعة

عدم وجود تراخيص تصدير فردية لكل مصنع مما يحد من التوسع الدولي.

تم رفع تقارير للجهات المختصة تضمنت مقترحات بإنشاء منطقة صناعية متكاملة لدعم المصانع وتسهيل إصدار تراخيص التصدير الفردية بما يفتح آفاقًا جديدة للتصدير.

مشاركة مجتمعية وتفاعل واسع

شارك في الجولة الأستاذ

"أبو اليزيد حسن" نائب رئيس مجلس المدينة والأستاذة "زهر الحصري" رئيس الوحدة المحلية بالجميزة

والأستاذ "عمرو حسين" مدير المشروعات بمجلس مدينة السنطة إضافة إلى أصحاب مصانع الذبيب الذين ناقشوا مراحل الإنتاج والمعوقات مع الجهات الرسمية

أشاد أهالي قرية شنراق بالدعم الحكومي لهذه الصناعة الحيوية مطالبين بمزيد من الاهتمام بالمصانع القائمة وتعزيز فرص الإنتاج والتصدير

تعكس هذه الزيارة اهتمام الدولة بتطوير البنية التحتية ودعم المشروعات الإنتاجية في القرى مما يُسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية لسكان السنطة ويعزز مكانة الذبيب كمنتج وطني متميز في الأسواق الدولية.