اعتقال ممثلة إيرانية ناشطة في مجال حقوق المراة
قسم الخارجيأعتقلت الممثلة الإيرانية الشهيرة والناشطة في مجال حقوق المرأة ترانه علي دوستي السبت في إيران، على خلفية حركة الاحتجاج التي دخلت شهرها الرابع.
والممثلة الإيرانية المعروفة بأدوارها في عدة أفلام للمخرج أصغر فرهادي، أعلنت عدة مرات دعمها على انستجرام للتظاهرات التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني الكردية الايرانية البالغة 22 عاما في 16 سبتمبر بعد توقيفها في طهران من جانب شرطة الأخلاق للاشتباه بعدم احترامها لقواعد اللباس الصارمة في إيران.
وقالت وكالة تسنيم للأنباء إن "ترانه علي دوستي اعتقلت بسبب أفعالها الأخيرة عند نشر معلومات ومضمون كاذبين والتحريض على الفوضى" بدون إعطاء تفاصيل عن مكان توقيفها.
ونددت الممثلة في 8 ديسمبر بالسلطات لإعدامها محسن شكاري شنقا بعد إدانته بتهمة "الحرابة"، وكتبت على انستجرام "أي منظمة دولية تراقب حمام الدم هذا بدون الرد تمثل وصمة عار على الإنسانية".
اقرأ أيضاً
- حملة شديدة قتلت عشرات الأطفال بإيران.. ومطالب بطردها من الأمم المتحدة
- طرد إيران من عضوية لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق المرأة
- قبل تنصيبه.. الهجوم على الرئيس المنتخب دا سيلفا واشتباكات وفوضى بعاصمة البرازيل
- القبض على شخص أنشأ محطة بث لاسلكي دون ترخيص بالبحيرة”
- نهاد أبو القمصان: الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان إنجاز
- سيدة أمام محكمة الأسرة: بلطجية طليقي كسروا علينا الباب الفجر واجبروني على التنازل عن حقوقي
- مؤسسة قضايا المرأه تناقش الحقوق الإنجابية والجنسية بين فئات المجتمع
- ”مصر أكتوبر” يكرم اللواء حسام نصر.. مديح: الدولة تشهد تطورًا حقيقيًا في ملف حقوق الإنسان.. وبدران: الجمهورية الجديدة تتسع جميع الآراء
- مايا مرسي تقترح مشروع قانون للإيذاء البدني خلال اجتماع حقوق إنسان الشيوخ
- 6 معلومات عن مركز استخراج وثائق كبار السن فورية | صور
- إيران تلغي ”شرطة الأخلاق” تحت ضغط الشارع
- المصري لحقوق المرأة: الأزمة النوعية وتحديات التنمية اهم معوقات تعليم الفتيات في العالم الاسلامي
وفي نوفمبر وعدت علي دوستي بالبقاء في بلدها "ودفع الثمن" اللازم للدفاع عن حقوقها والتوقف عن العمل لمساندة عائلات القتلى او المعتقلين خلال التظاهرات.
وعلي دوستي هي من أبرز شخصيات السينما الايرانية منذ سن المراهقة، ومثلت في فيلم سعيد روستاي "ليلى وأخوتها" الذي عرض هذه السنة في مهرجان كان.
واعتقلت السلطات عدة شخصيات في السينما الايرانية حتى قبل موجة الاحتجاج الحالية مثل المخرجين محمد رسولوف وجعفر بناهي اللذين لا يزالان معتقلين.
منذ منتصف سبتمبر، اعتقل آلاف الإيرانيين وحوالى 40 أجنبيا ووجهت التهم الى أكثر من ألفي شخص على صلة بالتظاهرات بحسب السلطات القضائية. وتم إعدام شخصين في الثالثة والعشرين من العمر على خلفية هذه الاحتجاجات.